هاشتاغ_ خاص
أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري الدكتور عمرو سالم عن توزيع المساعدات على المتضررين من جراء الزلزال عبر البطاقة الالكترونية “الذكية” خلال الفترة القادمة، لضمان وصولها إلى مستحقيها في المحافظات السورية المنكوبة.
ومنذ وقوع كارثة الزلزال ورغم توارد كميات كبيرة من المساعدات الحكومية ومن المجتمع المدني والدول الصديقة إلا أن آلية توزيع تلك المساعدات قابلها العديد من الانتقادات.
ويقول الوزير السوري لهاشتاغ إن الوزارة حاولت عبر عدة إجراءات تحقيق توزيع عادل لتلك المساعدات. مبيناً أنها تدرس آلية جديدة تأخد بعين الاعتبار مختلف الشرائح المتضررة بشكل ما أو بآخر من الزلزال.
وتضمن الآلية الجديدة حسب قول “سالم” كل من تضرر من الزلزال بشكل مباشر أو غير مباشر. إذ أنّ ” ليس كل المتضررين المشمولين بآلية المساعدة الجديدة هم من وقعت بيوتهم أو تصدعت واضطروا للخروج منها.. بل أيضاً هناك عائلات اضطرت لاستقبال أسر متضررة وهي تستحق ايضاً الدعم”.
وأكد الوزير السوري أن الإجراءات المطلوبة لتسجيل أسماء المستحقين للدعم بالمواد الإغاثية عبر الإجراء الجديد لم يكون معقداً وسيراعي الظروف الحالية التي يعيشها المنكوبون ومحافظاتهم.
في غضون ذلك، أعلنت مديرة المعلوماتية في وزارة التجارة الداخلية فاديا نحاس عن إطلاق الوزارة منصة طلبات مواد خاصة لاستقبال طلبات المواطنين داخل مراكز الإيواء وخارجها لمتضرري الزلزال.
وأوضحت نحاس أن المنصة تسمح بتقديم طلب فردي لمن هم خارج مراكز الإيواء وداخلها لطلب أي مادة أو سلعة يحتاجونها.
وبينت نحاس أن أي شخص أو أسرة تضررت من الزلزال ولجأت إلى أحد أقاربها خارج مراكز الإيواء وداخلها يمكن لهم التقدم بطلب مساعدة عبر المنصة سواء مرض أو إصابة أو بحاجة مساعدة غذائية أو عينية أو مادية أو أي نوع من المساعدة التي يحتاجونها.
وأكدت نحاس أنه بعد تقديم الطلب من قبل المواطنين مباشرة يقوم المشرف على المركز أو المنطقة لتأكيد الطلب وتحويله للجهات المنفذة له ليصار إلى تجهيز المساعدات وإرسالها إلى الجهة الطالبة عبر سيارات السورية للتجارة الموجودة على مدار 24 ساعة لتلبية الطلبات.