أكدت وزارة الخارجية القطرية أنّ التقارير المتعلقة بمكتب حركة “حماس” في الدوحة غير دقيقة، موضحةً أنّ الهدف الأساس لوجود مكاتب ل”حماس” في بلادها هو أن تكون هناك قناة اتصال بين “الأطراف المعنية”.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، أنّ جهودها في الوساطة بين “حماس” و”إسرائيل” معلّقة في الوقت الحالي، مشيرةً إلى أن الدوحة أخطرت الأطراف قبل 10 أيام بأنها ستعلق جهودها في الوساطة إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
وقالت الوزارة إنّ “قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، إذ شهدنا تلاعباً بالتراجع عن التزامات اتفق عليها”.
وفي سياقٍ متصل، أكدت معلومات لوسائل إعلام أن حركة “حماس”، لم تتلقَّ أي طلب بمغادرة العاصمة القطرية الدوحة، مشيرةً إلى أنّ “الاتصالات مستمرة بين قيادتها والقيادة القطرية”.
وأوضحت أنّ الحركة وضعت بعض الخطط البديلة لانتقال مكاتبها إلى أماكن أخرى.
ويأتي ذلك، بعد أن نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أن قطر خلصت إلى أن المكتب السياسي ل”حماس” في الدوحة “لم يعد يؤدي الغرض منه”.
قالت مصادر أميركية السبت، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من قطر “طرد حركة حماس” من الدوحة، بعد إغتيال يحيى السنوار زعيم الحركة في غزة.
وأكد موقع “سي إن بي سي” عن صحيفة نيويورك تايمز، أن الطلب الأميركي من الدوحة جاء فور اغتيال يحيى السنوار، قبل أسبوعين.
وأكد موقع شبكة “سي إن بي سي” أن الولايات المتحدة طلبت من قطر “طرد حماس” قبل حوالي أسبوعين، عندما رفضت الحركة اتفاقا آخرا حول الرهائن، وذلك بعد أن اغتالت “إسرائيل” يحيى السنوار، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للشبكة في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وقالت مصادر أميركية إن “الاحباط الأميركي تجاه حماس تزايد منذ أن أعدمت حماس الرهينة الأميركي المحتجز في غزة، إلى جانب 5 أسرى آخرين، وهو ما أقنع إدارة بايدن أن حماس غير جادة في التوصل إلى اتفاق”.
وقال المسؤول الأميركي إن “قطر وافقت، وأبلغت زعماء حماس السياسيين بالقرار قبل نحو 10 أيام”.