يواجه الوسطاء الدوليون، بحسب مصادر القناة 12 الإسرائيلية، تحديات كبيرة في إقناع حركة “حماس” بقبول اقتراحات وقف إطلاق النار في غزة، مع إبلاغهم للحكومة الإسرائيلية بالحاجة إلى مزيد من الوقت لإحراز تقدم.
وعلى الرغم من الجهود المكثفة، يبدو أن كبار المسؤولين الإسرائيليين غير متفائلين بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، إذ تشير التقييمات إلى أن “حماس” متمسكة بشروط صعبة لقبول أي هدنة.
مطالب “حماس” ورفض إسرائيلي
تتمسك حماس بأن أي اتفاق لإطلاق سراح الرهائن يجب أن يتضمن وقفاً كاملاً للقتال وانسحاباً شاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع، وهو مطلب تعتبره “إسرائيل” غير مقبول في هذه المرحلة.
وقد عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن موقف صارم تجاه ذلك، مشدداً على أن “الحرب لا يمكن أن تنتهي حتى يتم القضاء على حماس”.
في هذا السياق، طرحت “حماس” مؤخراً مقترحاً لصيغة “الكل مقابل الكل” عبر وسطاء في الدوحة، وهو ما يعني إطلاق جميع الرهائن مقابل وقف الحرب وانسحاب إسرائيلي كامل وفوري من غزة.