حذرت دراسة طبية حديثة من أضرار حبر الوشوم وإمكانية تسببه بالسرطان لاحتوائه على مواد كيميائية سامة.
ووجد علماء في جامعة ولاية نيويورك، أن نصف عينات أحبار الوشوم التي فحصوها (56 عينة)، احتوت على مركبات “آزو”، والتي تتحلل تحت الضوء فوق البنفسجي – المنبعث في ضوء الشمس – إلى مواد كيميائية مسببة للسرطان.
وأشار العلماء إلى أن العديد من الأحبار احتوت على جسيمات يقل حجمها عن 100 نانومتر، بمقدورها أن تدخل في نواة الخلية وتسبب طفرات سرطانية.
كذلك قال العلماء إن الشخص الذي يحصل على وشم معرّض لخطر الإصابة بعدوى بكتيرية بسبب اختراق الجلد، أو الإصابة بمرض ينتقل عن طريق الدم مثل التهاب الكبد، إذا لم يتم تنظيف المعدات المستخدمة في العملية بشكل صحيح.
واستعرض العلماء خلال اجتماع للجمعية الكيميائية الأميركية في شيكاغو، نتائج دراستهم.
التي أوضحت أن أصباغ الوشم تحتوي مركبات لا تكون مدرجة على الملصق الخاص بالمكونات مثل ثاني الآزو وأكسيد التيتانيوم والإيثانول الذي يساعد في ترقيق الدم.
ووفق العلماء فإن مثل هذه المركبات قد تصبح مسرطنة إن تعرضت للشمس أو البكتيريا.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الخبير الكيميائي والذي قاد فريق العلماء في الدراسة جون سويرك، قوله: “يصعب معرفة ما الذي تتفكك فيه الأصباغ. من المحتمل أن يكون لدينا أحبار آمنة بحد ذاتها، لكن تحللها مثير للقلق”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
وأضاف سويرك: “بعض الأحبار احتوت على جسيمات صغيرة للغاية باستطاعتها المرور عبر غشاء الخلايا والتسبب بأضرار قد تصل للسرطان”.
ولفت سويرك إلى أن إزالة الوشوم عملية محفوفة بالمخاطر أيضا وقد يترتب عليها تداعيات صحية، موضحا: “لا نعرف على وجه الدقة كيف يتفاعل الليزر مع الأصباغ الموجودة في الوشوم عند إزالتها”.