السبت, نوفمبر 2, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارإيران ترد على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إجراء سياسي غير صحيح...

إيران ترد على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إجراء سياسي غير صحيح وغير بناء

ردت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الأربعاء، على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي انتقد إيران رسمياً على عدم تعاونها.

إجراء غير بنّاء

وأدانت الخارجية الإيرانية في بيان، تبني القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، معتبرةً أنه إجراء سياسي غير صحيح وغير بنّاء، وفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية.

تعاون سابق

وأشار البيان إلى أنه كان لإيران خلال الأعوام الماضية تعاون بناء مع الوكالة، وأن إنجاز قسم ملحوظ من عمليات التفتيش من قبل الوكالة على الصعيد العالمي في إيران يؤكد هذه النقطة.
واعتبرت الخارجية الإيرانية في البيان، أن إيران تحظى بالبرنامج النووي السلمي الأكثر شفافية بين الدول الأعضاء في الوكالة.

تقرير متسرع

وتابع البيان: أن “المصادقة على القرار المذكور والذي جاء بناء على تقرير متسرع وغير متوازن للمدير العام للوكالة ومعلومات كاذبة ومفبركة من قبل الكيان الصهيوني”.
وأكد البيان أنه لا نتيجة لهذه الإجراءات سوى إضعاف مسيرة تعاون وتعامل الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الوكالة.

الرد الإيراني

وأردفت الوزارة: “إيران وبسبب النهج غير البناء للوكالة والمصادقة على القرار المذكور،
اتخذت خطوات عملية بالمقابل من ضمنها نصب أجهزة طرد مركزي متطورة، وإيقاف عمل الكاميرات العاملة خارج نطاق إجراءات الضمان”.
ووافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، بأغلبية كبيرة على قرار يدين إيران،
بسبب عدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها.
وعارضت كل من روسيا والصين نص القرار، بينما صوتت 30 دولة لصالحه.

وامتنعت ثلاث دول عن التصويت هي الهند وباكستان وليبيا.

وردت إيران على قرار وضع معاهدة “أوكوس” على جدول أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
حيث أكدت أن هذا القرار يزيد من مخاطر الانتشار النووي.
بدوره، حمل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان المتبنين للقرار المعادي لإيران في مجلس الحكام بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، المسؤولية عن كل تداعيات تهديداتهم.
وقال عبد اللهيان في تصريح صحفي: “تشاورنا مع مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية
جوزيب بوريل حول المفاوضات، لرفع الحظر وكيفية مواصلة المفاوضات”.

مقالات ذات صلة