أفادت مواقع أمريكية، أن الرقيب أول بالجيش الأمريكي روبرت نيكوسون، يتعرض للتحقيق، على خلفية حادث الاشتباك المسلح الذي وقع بين القوات الأمريكية وقوات الجيش السوري، الصيف الماضي.
ويواجه “نيكوسون” من فرقة “blackhorse”، السرب الأول، فوج الفرسان 73، في أوائل نيسان/أبريل، تهمتين من عدم الامتثال لأمر قانوني، وتهمتين من التعريض المتهور للخطر، وتهمة واحدة تتعلق بالتواصل بالتهديدات، وثلاث تهم لعرقلة العدالة.
وبنيت الاتهامات الموجهة للرقيب بناء على حادث الاشتباك الذي استمر تقريبا لمدة عشر دقائق عند حاجز للقوات الموالية للجيش السوري في 17 آب/أغسطس من عام 2020 في الحسكة.
وأسفر تبادل إطلاق النار في ذلك الحادث عن استشهاد جندي من القوات التابعة للجيش السوري، وجرح اثنين آخرين، دون تسجيل أي ضحايا بين صفوف القوات الأمريكية.
وورد في الاتهامات التي وجهت ضد “نيكوسون” بأنه عرّض الجنود الأمريكيين لخطر كانوا في غنى عنه، وبأنه قام بتهديد القوات الحكومية السورية الموجودة على الحاجز قبل بدء الاشتباك المسلح.
وتنتظر قضية “نيكوسون” جلسة الاستماع بموجب المادة 32 ، وذلك ليتم تقرير أمر رفعها إلى المحكمة العسكرية من عدمه.
ولهذا يقوم فريق الدفاع عن نيكوسون بجمع الأدلة، كما طلب أن تعقد جلسة الاستماع في أواخر شهر أيار/مايو الجاري.