أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أمس الأربعاء، أن بلاده تعارض مواصلة تركيا هجماتها العسكرية في شمال غرب سوريا، رغم اعتراف واشنطن “بحق أنقرة في الدفاع عن نفسها”.
وأوضح كيربي في مؤتمر صحفي: “لا نريد عمليات عسكرية في شمال غرب سوريا، حيث أنها ستعرض المدنيين لخطر أكبر مما هم عليه بالفعل وتهدد جنودنا وأفرادنا في سوريا وكذلك مهمتنا في مكافحة تنظيم داعش“.
وأعرب كيربي عن تقديره لحجم الخطر الذي يتعرض له الشعب التركي لكنه قال في الوقت ذاته، “لا نعتقد أن فكرة العمليات العسكرية في شمال غرب سوريا هي أفضل وسيلة لمواجهة ذلك الخطر”.
وأعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أن الولايات المتحدة، طلبت من تركيا، إعادة النظر في عمليتها العسكرية البرية المحتملة ضد تنظيم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، شمالي سوريا.
وأضاف أكار أن تركيا طلبت في المقابل من الولايات المتحدة “الالتزام بتعهداتها”، داعياً واشنطن إلى “تفهم الوضع” فيما يتعلق بسوريا.
وتواصل القوات التركية، منذ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي شن هجمات صاروخية ومدفعية، بإسناد جوي في شمال سوريا، تستهدف حزب العمال الكردستاني.