أبرم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا”، اتفاقاً مع مجموعة “أموري”، للمشاركة في تنظيم حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية، اعتباراً من العام المقبل.
وستحافظ مجموعة “أموري”؛ المالكة لشركتي “فرانس فوتبول” و”ليكيب” للإعلام، على ملكية العلامة التجارية للكرة الذهبية، وستواصل الإشراف على نظام التصويت، وفقاً لوكالة “رويترز”.
جائزتان جديدتان
قال “اليويفا”، إنه سينظم الحفل السنوي وتسويق حقوقه التجارية العالمية، مع إضافة جائزتين جديدتين لأفضل مدرب للرجال والسيدات للعام.
وتعني الشراكة، أن جوائز “اليويفا” لأفضل لاعب وأفضل مدرب ستتوقف.
جائزة مرموقة
لكن الاتحاد القاري سيواصل تقديم جائزة الرئيس، بالإضافة إلى جوائز أفضل لاعب في كل بطولة من بطولاته.
وقال ألكسندر تشيفيرين رئيس “اليويفا”: “على مدار نحو 70 عاماً، ظلت جائزة الكرة الذهبية بمثابة الجائزة الفردية المرموقة في عالم كرة القدم”.
تميز رياضي
وواصل: “الكرة الذهبية هي شهادة على المهارة الاستثنائية، والتفاني والتأثير لأساطير اللعبة، وبصماتهم الدائمة على تاريخ الرياضة”.
وأضاف تشيفيرين: “(اليويفا) والكرة الذهبية مرادفان للتميز الرياضي، لذلك فإن شراكتنا ستكون مزيجاً طبيعياً من الشهرة والترابط، الذي يعد بأن يكون استثنائياً”.
شراكة مع “الفيفا”
دخل الاتحاد الدولي “الفيفا” في شراكة مع جائزة الكرة الذهبية بين عامي 2010 و2015، قبل أن يُطلق جوائز “الأفضل” التي يتم تقديمها كل عام منذ عام 2016.
وقال المدير الإداري لمجموعة “أموري”، جان إتيان أموري: “إننا سعداء جداً بهذه الشراكة، للمشاركة في تنظيم حفل الكرة الذهبية”.
وواصل: “إنها الكأس التي أنشأتها مجلة (فرانس فوتبول) في العام 1956، وهي نفس السنة، التي تم فيها إنشاء كأس الأندية الأوروبية البطلة”.
وأردف: “لذلك هناك تاريخ مشترك بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والكرة الذهبية”.
نطاق عالمي
بيّن أموري، أن الحفل اتخذ نطاقاً عالمياً على مدار الـ15 عاماً الماضية، وحظي بتغطية إعلامية عالمية.
وأضاف: “لذا فإن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمر منطقي تماماً، لأنه أحد اللاعبين الرئيسيين في هذه الرياضة”.
وكشف أموري، أن الحفل السنوي يقام في باريس، ولكن هناك احتمال أن ينتقل إلى مدن أوروبية كبرى أخرى بعد عام 2024.
تاريخ الجائزة
مُنحت الكرة الذهبية لأول مرة في عام 1956، وكانت تتوج أفضل لاعب كرة قدم أوروبي في كل موسم.
تم توسيع الجائزة في عام 1995، لتشمل اللاعبين من جميع الأصول المقيمين في أوروبا.
وأصبحت جائزة عالمية العام 2007، حيث أصبح جميع اللاعبين من جميع أنحاء العالم مؤهلين للتتويج بها.
ويعني التغيير الأخير، أن الجائزة تعتمد الآن على سجل اللاعب خلال موسم، وليس على مدار سنة تقويمية.
آخر المتوجين
يذكر، أن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، توج بالجائزة للمرة الثامنة في مسيرته الاحترافية الاثنين. بعد أن قاد منتخب بلاده إلى الظفر بلقب كأس العالم 2022 في قطر.
كما فازت الإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة الكرة الذهبية للسيدات. عن دورها البطولي مع ناديها ومنتخب بلادها، حيث فازت بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة وكأس العالم مع إسبانيا.