استشهد 3 أشخاص بينهم امرأة وأصيبت طفلة من عائلة واحدة، جراء انفجار عبوة من مخلفات الإرهاب، مساء أمس الخميس، في مدينة يبرود بالقلمون في ريف دمشق الشمالي الغربي.
ووفقًا “للمرصد المعارض” فإن شابان عثرا على القذيفة ونقلاها إلى المنزل، وحاولا استخراج ما تحتويه من معدن النحاس لبيعه، قبل أن تنفجر.
وبذلك، يرتفع إلى 14 تعداد الشهداء المدنيين الذين وثقهم نشطاء المرصد منذ مطلع يناير/كانون الثاني الفائت، من ضمنهم طفل جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 19 أشخاص بينهم 10 أطفال.
ووفقاً لتوثيقات “المرصد المعارض”، فإن عدد الذين قتلوا واستشهدوا وقضوا جراء انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية، في الفترة الممتدة منذ مطلع العام 2019 وحتى يومنا هذا، بلغ 673 شخصاً، بينهم 96 مواطنة و240 طفلاً.
ومن بين العدد الكلي استشهاد 112 شخصاً بينهم 47 مواطنة و19 طفل، خلال بحثهم وجمعهم مادة الكمأة التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة وتباع بأسعار باهظة.