أقدمت سجينة سورية في لبنان على الانتحار شنقاً في غرفة الحمام داخل سجن النساء في زحلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.
وأضافت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن السجينة (ع ، ر) كانت “أوقفت منذ أكثر من 40 يوماً على خلفية قتل زوجها ورميه في حفرة قريبة من منزلهما في أعالي زحلة”.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت في 4 من الشهر الماضي أن (ع ، ر) قتلت زوجها بالاشتراك مع أخيها.
وقالت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخل الأمن الداخلي اللبناني في بيان صدر في حينه إنه “بتاريخ 25 شباط، وفي بلدة زحلة، ادعت (ع. ر. مواليد عام 1989، سورية الجنسيّة) باختفاء زوجها (ع. ح. مواليد عام 1987، سوري الجنسية)، وبفقدان الاتصال به منذ تاريخ 20/2/2022. على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها لكشف مصير المفقود”.
وأضاف البيان أن البحث والتحقيقات لكشف مصير المفقود، قاد إلى الاشتباه بضلوع زوجته بأمر اختفائه “وذلك بالاشتراك شقيقها المدعو: ع. ر. (مواليد عام 2003، سوري الجنسية).
وذكر البيان أن الزوجة وشقيقها “اعترفا بقتل المغدور (ع. ح) عن سابق تصور وتصميم، حيث أقدما على ضربه بآلة حادة على رأسه أثناء نومه، ومن ثم قاما بطعنه طعنات عدة بسكين، ليقوما لاحقا برميه في داخل حفرة أعداها مسبقا”.
وحسب البيان فإن سبب الجريمة هو أن الزوجة علمت “بنية المغدور بالزواج من امرأة ثانية، بالإضافة إلى قيامه بإيذاء أولاده وضربهم بشكل مستمر”.