الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةتقارير وملفاتانتخابات "القوائم المغلقة" أفرزت مرشحين على شكل "مستثمريهم": الفائز الأول في مناطق...

انتخابات “القوائم المغلقة” أفرزت مرشحين على شكل “مستثمريهم”: الفائز الأول في مناطق حلب لديه سجل جنائي بتهمة “مداعبة طفلة”!!

هاشتاغ سوريا _ كاترين الطاس

تعالت أصوات الانتقادات لما يحصل من تجاوزات واختراق لرسالة الأمين العام لحزب البعث السيد رئيس الجمهورية التي وجهها عشية بدء الاستئناس لقائمة مرشحي حزب البعث لمجلس الشعب، والتي من المفترض أن تكون التجربة الأولى والرائدة في الديمقراطية التي يتطلع إليها أمين عام الحزب وتعرقلها قياداته منذ سنوات..

ولكن لم يخطر في بال جميع المعترضين أو حتى أي أحد، ما توصلنا إليه حول سوء سمعة من ورد أسماؤهم ضمن القوائم، ولاسيما ما حصل في انتخابات مناطق حلب.

قوائم “مسبقة الصنع” سُرِّبت قبل الانتهاء من عملية الإقتراع بساعات أحدثت ضجة كبيرة، وخاصة ما رافقها من تجاوزات، مما اضطر القائمين على تلك القوائم بإجراء تعديلات بسيطة على ترتيب الأسماء مع الاحتفاظ بالأسماء نفسها وفاءاً للوعود “الدولارية ” التي قطعوها مع أصحاب الكراسي الجدد!!

وهنا كانت الكارثة التي لم تقع ضمن حساباتهم، حيث فاز بأعلى نسبة أصوات للفئة ب المرشح عثمان الحاج حسن بعدد أصوات 262 صوت.

“هاشتاغ سوريا” حصل على وثيقة تثبت تورط المرشح المذكور وهو مالك لمصنع معقمات دوائية، في بيع مشافي حكومية مواد طبية نخب ثاني و”غير صالحة للاستخدام”، مما أدى إلى حرمانه من التعاقد مع المشافي، فقام المذكور بإدخال تلك المواد إلى المشافي عن طريق أحد “واجهاته”، ولا تزال القضية منظورة أمام القضاء.

إلى هنا يبدو الأمر غير مستغرب كثيراً رغم وجود الفساد الذي يمكن أن يودي بأرواح بشرية ولكنه أمر طغى في البلاد.. فالكارثة الكبرى كانت لدى التحقيق معه في فرع الأمن الجنائي بحلب، حيث تبين أن لديه تهمة سابقة “مداعبة طفلة” قاصر عمرها 5 سنوات في عام 2007، والقضية موجودة في فيش المرشح المذكور حتى تاريخه..

ولدى محاولاتنا التواصل معه لمعرفة وجهة نظره، بالرغم أننا في موقع “هاشتاغ سوريا” نملك وثيقة تؤكد ما ذكرناه، وبعد اتصالنا به وسؤاله عن الموضوع، قال إنه باجتماع مجلس حالياً وأغلق الهاتف!!

محاولات عدة قام بها مراسلنا لمعرفة مصير تلك الدعوة، كان ينتظره جواب واحد وهو: “لا تعذب حالك كل شي احترق”!!

لكن أصحاب الجواب أنفسهم أدلوا بتجاوزات أخلاقية كثيرة مرتكبة خلال سنوات الحرب من قبل المرشح وأخيه الذي كان مسؤولاً في مديرية صحة حلب، علماً أنهما كانا مدعومين من قبل شخصية حزبية رفيعة المستوى بمعرفة القاصي والداني في المدينة “المنكوبة” بهكذا أشخاص.

“هاشتاغ سوريا” يجري حالياً تحقيقاً صحفياً حول الأسماء الواردة ضمن قوائم مدينة حلب ومناطق حلب، ووصلنا حتى الآن لمعلومات أشبه ب “الكارثية” سوف يتم نشرها خلال الساعات القادمة..

مقالات ذات صلة