هاشتاغ-خاص
يصر أصحاب المطاعم والوجبات الجاهزة في سوريا على الاحتفاظ بمستويات الأسعار المرتفعة، بالرغم من انخفاض أسعار الكثير من المواد الأساسية.
حيث شهد السوق السوري انخفاض أسعار اللحوم بأنواعها والزيت والخضار وغيرها من المواد، بالإضافة لتوفر المحروقات بكثرة.
حملات مقاطعة
نظراً لذلك، أطلق المستهلكون السوريون في عدد من المحافظات السورية حملة لمقاطعة تلك المطاعم والمحال، لحين استجابتها للمطالب الشعبية بتخفيض الأسعار وفق التحديثات على أسعار السوق.
وكانت الأسعار قبل سقوط النظام في سوريا قد وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، حيث وصل سعر ليتر الزيت إلى 70 ألف ليرة سورية.
إلا أن أسعار الزيت تشهد حالياً انخفاضاً ملحوظاً، خاصة بعدما غزت المنتجات التركية الأسواق السورية، وأصبحت تتوافر في الأسواق بأنواع مختلفة، يقترب سعرها من 20 ألف.
أما أسعار اللحوم الحمراء فقد انخفضت في الوقت الحالي إلى ما دون ال150 ألف ليرة، بعدما وصلت سابقاً إلى ما يقارب ال300 ألف ليرة.
وشملت التخفيضات أيضاً أسعار الفروج والبيض، والكثير من الخضار والفواكه.
أما الغاز والمازوت فهما متوفران بكثرة، وبأسعار تقترب مما كانت عليه في السوق السوداء سابقاً.
ويتساءل السوريون، إذا كان سعر كيلو لحم الدجاج لا يتجاوز 40 ألف، فلماذا لا يزال سعر سندويشة الشاورما لا يقل عن 20 ألف ليرة ويصل في محلات أخرى إلى 28 ألف.
كما أن كيلو البطاطا يتراوح بين ألفي ليرة و3500، في الوقت الذي لا يزال سعر سندويشة البطاطا فيه لا يقل عن 14000 ليرة سورية.
وتحث الحملة السوريين على المقاطعة، تحت عناوين مختلفة منها “قاطع ليومين فقط .. يومين فقط” و”تاجرنا للأسف جشع طماع لا يخجل ويستغل الأزمات”.
بالإضافة إلى “ساعد الإدارة الجديدة بضبط الأسعار.. قاطع الكماليات يومين فقط”، و”وراهن وراهن لينزلوا أسعارن.. ويبيعوا بنور الله”.