الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسوريا"البنتاغون" يتحدث عن "انسحاب تدريجي" للقوات الروسية من سوريا

“البنتاغون” يتحدث عن “انسحاب تدريجي” للقوات الروسية من سوريا

صرّح مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أمس الأربعاء، أن القوات الروسية بدأت منذ أسابيع عدة تنفيذ انسحاب تدريجي لقواتها من سوريا، وتحديداً من قاعدة “حميميم” الجوية.

و زعم المسؤول في تصريحات لقناة “سكاي نيوز” عربية، إن عمليات الانسحاب تشمل آلافاً من وحدات المشاة وسلاحي الطيران والهندسة.

وأضاف أن وزارة الدفاع الروسية أبلغت دمشق خططها بالانسحاب، حيث تسعى الأخيرة إلى ملء الفراغ الروسي من خلال إرسال وحدات قتالية غير نظامية.

من يسد الفراغ؟

وادّعى المسؤول الأمريكي أن دمشق سترسل قوات بعضها تابع للحكومة وأخرى مدعومة من الحرس الثوري الإيراني، لتفعيل تواجدها في الشمال والشمال الشرقي استعداداً لاحتمال حصول تغيّرات أمنية ميدانية.

وتابع المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن قرار وزارة الدفاع الروسية جاء بناء على توجيهات مباشرة من الكرملين بضرورة تعزيز الجبهة الأوكرانية بمزيد من القوات الروسية.

وحسب قول المسؤول في البنتاغون فإن الحرب الأوكرانية تطلبت استخدام نحو 70 في المئة من القدرات القتالية البشرية لموسكو.

الانسحاب الأكبر

وختم المسؤول بالقول إن الانسحاب الروسي المستمر من داخل سوريا يُعتبر الأكبر منذ تدخل موسكو في الحرب السورية عام 2015.

ووفقاً لمزاعم المسؤول العسكري الأمريكي، فقد فشلت موسكو في نقل ما سماه “تجربة السيطرة الجوية” الروسية من سوريا إلى أوكرانيا.

تقارير متوالية

وخلال الأيام الماضية، توالت التقارير التي تحدثت عن “عمليات تقليص قوات” بدأتها موسكو، في مناطق انتشارها بسوريا.

وكانت أولى هذه التقارير من جانب صحيفة “موسكو تايمز” التي حجبتها هيئة مراقبة الاتصالات الروسية، في السابع عشر من شهر أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت الصحيفة قبل أسابيع إن “روسيا بدأت عملية سحب بعض قواتها من سوريا، للمساعدة في تعزيز قواتها في أوكرانيا”.

وأضافت الصحيفة، التي تتحذ من هولندا، مقرا لها أنه “تم نقل العديد من الوحدات العسكرية من قواعد في جميع أنحاء البلاد إلى ثلاثة مطارات متوسطية، حيث سيتم نقلها إلى أوكرانيا”.

وسرعان ما انعكست تلك المعلومات على تقارير لوسائل إعلام سورية معارضة وأخرى تركية وغربية.

تخوف أردني

فيما انسحبت لتنعكس على تصريحات العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني مؤخرا، ومسؤولين إسرائيليين سابقين.

وأبدى العاهل الأردني تخوفه من تغيير قواعد الاشتباك في سوريا، وتحدث بشكل صريح عن مخاطر تراجع الدور الروسي لصالح الدور الإيراني.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة