في أكبر تصعيد منذ بداية الحرب حتى اليوم، شهدت مناطق لبنانية عدة، خاصة الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، سلسلة من الحوادث المفاجئة، الثلاثاء.
وانفجرت بشكل متزامن أجهزة اتصالات لاسلكية محمولة يستخدمها عناصر من حزب الله، ما أدى إلى وقوع إصابات عدة.
ووسط استنفار أمني وصحي غير مسبوق في البلاد منذ انفجار المرفأ قبل 4 سنوات، غصّت المستشفيات بأعداد المصابين.
بدورها، تناقلت تقارير إعلامية بعض التفاصيل عن العملية، إذ أكدت القناة 13 الإسرائيلية، أن الانفجارات استمرت حوالي نصف ساعة متتالية.
وأضافت أن “إسرائيل اخترقت نظام الاتصالات اللاسلكي لحزب الله وفجرته”.
يأتي هذا فيما أكد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إصابة مئات الأشخاص في البلاد إثر انفجار لأجهزة اتصالات لاسلكية حسب ما جاء في “فرانس برس”.
وأعلنت قوى الأمن اللبناني تعرض أجهزة اتصالات لاسلكية في عدد من المناطق اللبنانية للتفجير.
وقالت قوى الأمن اللبناني في بيان إن تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية أدى إلى سقوط إصابات.
وطلبت من المواطنين اللبنانيين إخلاء الطرقات تسهيلا لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.
وأفادت وكالة “مهر” للأنباء بإصابة مجتبى أماني، سفير إيران لدى بيروت، بجروح جراء انفجار جهاز “بيجر” إثر الاستهداف الأخير في لبنان.
جاءت تلك الاستهدافات بالتزامن مع كشف “إسرائيل” احباط محاولة اغتيال بوقت سابق اليوم كانت تستهدف رئيس أركان سابق في تل أبيب.
وألمح توباز لوك، المستشار المقرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن “إسرائيل” كانت وراء تفجير أجهزة “البيجر” اللاسلكية الخاصة بعناصر في “حزب الله” في لبنان.