كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان في مقابلة جديدة نُشرت أمس أنه بعد انتخابه في عام 2013 وقع خطاب استقالة لاستخدامه إذا حالت مشكلات صحية خطيرة ودائمة يوماً ما دون القيام بواجباته.
وأدلى البابا بهذا التصريح في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة إيه.بي.سي الإسبانية.
وأتم البابا 86 عاماً أمس، ويبدو أنه بصحة جيدة باستثناء مشكلات في الركبة.
وقال فرنسيس إنه سلَّم خطاب الاستقالة لوزير خارجية الفاتيكان آنذاك الكردينال تارسيسيو بيرتوني، الذي ظل في المنصب ستة أشهر تقريباً بعد انتخاب فرنسيس في 13 آذار/ مارس عام 2013.
ودأب فرنسيس على القول إنه سيستقيل إذا عاقته حالته الصحية عن إدارة الكنيسة
الكاثوليكية الرومانية التي ينتمي إليها 1.3 مليار شخص.
وأعرب قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام
الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة فضيلته في
رئاسة اجتماع مجلس حكماء المسلمين بمسجد الصخير في مملكة البحرين.
وصرح البابا فرنسيس خلال لقائه الصحفيين في الطائرة أثناء رحلة العودة إلى الفاتيكان:
“لقد أثار إعجابي ما قيل في لقاء مجلس حكماء المسلمين.. فقد هدفت الأفكار التي طرحها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لتعزيز الوحدة الإسلامية واحترام الاختلافات.. وشمل طرحه الوحدة مع المسيحيين والأديان الأخرى، وأن هناك أمور يجب علينا جميعاً أن نتعامل
معها.. سواءً أكنا مسيحيين أم مسلمين”.