نفى باريس سان جيرمان الأنباء عن محاولته الضغط لمنح جائزة الكرة الذهبية، لصالح الأرجنتيني ليونيل ميسي في 2021، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل”.
وكانت صحيفة “لوموند”، كشفت عن وثائق تزعم ضغط إدارة سان جيرمان على باسكال فيريه، رئيس تحرير مجلة “فرانس فوتبول” السابق، لمنح الجائزة لميسي.
وفاز ميسي بجائزة الكرة الذهبية 2021، عندما كان لاعباً لباريس سان جيرمان.
في حينها، تفوق “البرغوث” على روبرت ليفاندوفسكي، الذي جاء في المركز الثاني.
الحصول على هدايا
فيما أوضحت الصحيفة الفرنسية، أن النادي الباريسي كان يضغط، بتقديم الهدايا والمزايا الأخرى لفيريه.
فيما زعمت، أن تحقيقاً أجرته المفتشية العامة للشرطة الوطنية، يظهر أن فيريه تلقى تذاكر مباريات.
كما حصل فيريه على رحلة طيران في درجة رجال الأعمال من باريس سان جيرمان في 2020 و2021، عندما مسؤولاً عن تنظيم الكرة الذهبية.
ويشغل فيريه الآن، منصب مدير العلاقات الصحفية والإعلامية لباريس سان جيرمان.
اقرأ أيضاً.. ماهي الجائزة التي استعصت على ميسي؟
التنافس مع ليفاندوفسكي
ما زاد الأمور تعقيداً، أنه تم إلغاء نسخة 2020 من الجائزة بسبب تأثير فيروس كورونا على عالم كرة القدم، حيث كان ليفاندوفسكي مرشحاً رئيساً.
وفاز ميسي بجائزة عام 2021، وهي الكرة الذهبية السابعة من أصل ثماني كرات ذهبية حصل عليها حتى الآن.
وعند تسلمه الجائزة، ذكر ميسي منافسه ليفاندوفسكي الذي تفوق عليه باللقب بفارق 33 نقطة.
وقال ميسي: “أود أن أذكر ليفاندوفسكي، لقد كان شرفاً حقيقياً أن أتنافس معك”.
وأضاف: “الجميع يعلم، ونحن نتفق على أنك كنت الفائز العام الماضي (2020)”.
بينما أكمل: “أعتقد أن مجلة (فرانس فوتبول) يجب أن تمنحك جائزة العام الماضي، فأنت تستحقها ويجب أن تحصل عليها”.
اقرأ أيضاً.. متفرداً على عرش الكرة.. ميسي يتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة في تاريخه
تأثر ليفاندوفسكي
بدوره قال ليفاندوفسكي في حديثه بعد الحفل: “كلمات ميسي أثرت فيّ حقاً”.
في حين تابع: “كانت لحظة جميلة في مسيرتي، على الرغم من اضطراري إلى الاستعانة بكيليان مبابي للمساعدة في ترجمة المحادثات بيننا”.
وحصل ميسي على الجائزة الذهبية العام الماضي، بعد أن قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 2022.