Site icon هاشتاغ

بالأسلحة كاتمة الصوت على أيدي مجهولين: تصفية أبناء مخيم الهول تزداد يوما بعد آخر

لقي عراقيان مصرعهما في مخيم الهول، شمال شرق سورية، خلال اليومين الماضيين، بحسب ما نقلت مصادر أمنية وعاملون في منظمات داخل المخيم الذي يؤوي عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عائلات عناصر من تنظيم “داعش”.

وقالت المصادر لوسائل إعلامية إن “شخصين يحملان الجنسية العراقية قتلا برصاص في الرأس من مسدس كاتم للصوت، يومي الأربعاء والخميس الماضيين”.

ورفضت المصادر الكشف عن هويتها، بسبب “مخاوف على الأمن الشخصي”.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن القتلى هم ثلاثة لاجئين عراقيين، بينهم امرأة، قتلوا “برصاص مسلحين من خلايا التنظيم، خلال الساعات الفائتة، وذلك ضمن القسمين الأول والثاني من المخيم”.

وقال مسؤول مكتب النازحين في شمال وشرق سورية، التابع لـ”الإدارة الذاتية”، شيخموس أحمد، إن “الحوادث من هذا النوع شائعة في المعسكر”.

ولم يتمكن المسؤول من الاتصال بإدارة المعسكر لتأكيد الخبر بسبب “عطلة العيد”، لكنه قال إن “شهر حزيران/ يونيو لوحده سجل 63 حالة قتل، أغلبها لعراقيين، قضوا بمسدسات كاتمة للصوت على أيدي مجهولين”.

وفي الخامس عشر من حزيران/ يونيو الماضي، قال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن لاجئة عراقية أربعينية قتلت على يد “مراهق دون سن 18 عاما” في مخيم الهول بمحافظة الحسكة قرب الحدود السورية العراقية.

ويشهد المخيم حوادث تصفية تشهد ازدياداً منذ مطلع العام، إذ قتل ثمانية أشخاص على الأقل بإطلاق النار على رؤوسهم، خلال شهر حزيران/يونيو، داخل المخيم في شمال شرق سورية، وفق ما أحصت “قسد“.

ويعيش في المخيم نحو 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وكثير منهم كانوا قد نزحوا بسبب الحرب في سورية والمعارك ضد “داعش”، لكن غالبيتهم من العراقيين، وبينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” الأجانب، تشير تقديرات إلى أنهم ينحدرون من حوالي 60 دولة، ويقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشدّدة، وفق الأمم المتحدة، التي حذرت من “حالات تطرف”.

ويشهد المخيم بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version