اعتدت فرقة “السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي بالضرب وإطلاق الرصاص الحي على متظاهرين بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وتجمع المتظاهرون منذ ساعات، وطالبوا بإدخال قافلة عائلات من محافظة القنيطرة العالقين بالقرب من معبر “أبو الزندين”.
ونشر ناشطون معارضون من ريف حلب تسجيلات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، ووثقوا فيها لحظة إطلاق النار المباشر من عناصر “السلطان مراد” على المتظاهرين السلميين.
كما وثق أحد التسجيلات اعتداء عناصر الفرقة على الناشط الإعلامي عمار نصار بالضرب والركلات.
وفي التسجيل المصور قال نصار: “تعرضت للضرب بسبب رفعي علم “الثورة السورية” وإنزال علم فرقة السلطان مراد”.
وكتب أحمد أبا زيد عبر “تويتر”: “فصيل السلطان مراد التابع للجيش الوطني يعتدي على المتظاهرين في مدينة الباب بالضرب وإطلاق الرصاص الحي. هناك جرحى بين المتظاهرين المطالبين بإدخال مهجري القنيطرة”.
ومنذ منتصف ليل أمس الخميس تنتظر عشرات العائلات من قافلة قرية أم باطنة من محافظة القنيطرة في “النقطة صفر” بين مناطق سيطرة الدولة ومناطق سيطرة مسلحي ”الجيش الوطني”.
وتمنع هذه العائلات من العبور إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، بسبب اعتبارات “أمنية وسياسية”، بحسب ما قال مصدر مطلع للمواقع المعارضة
لمتابعة المزيد من الأخبارانضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy
اقرأ المزيد: