أفادت وسائل إعلامية بأنّ قصفاً استهدف قوات الاحتلال الأميركي في مخيم “الركبان” في الداخل السوري بالطيران المسير.
وأضافت أنّ قصفاً آخر بالطائرات المسيرة استهدف القوات الأميركية في “الشدادي” داخل الأراضي السورية.
وقال مصدر ميداني لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إنّ القاعدة الأميركية في التنف عند الحدود السورية العراقية الأردنية تعرضت للاستهداف، بأربع مسيرات.
وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قواعد تابعة للاحتلال الأميركي، في “كونيكو” و”القرية الخضراء”، بالعمق السوري، بالطائرات المسيرة.
وأكّدت المقاومة الإسلامية في العراق استمرارها في عملياتها في مواجهة الاحتلال الأميركي في المنطقة ورداً على المجازر الإسرائيلية في غزة.
وفي وقت سابق الجمعة، استهدفت المقاومة قاعدة “عين الأسد” الأميركية، في محافظة الأنبار، بواسطة المسيرات.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وقد وسّعت دائرة الاستهداف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، منفذةً عملياتها ضد أهداف في فلسطين المحتلة، بعد أن أكدت استهدافها بالطيران المسير ميناء أسدود، فجر الأربعاء.
وفي هذا الإطار، أكد أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي دخول المقاومة المرحلة الثانية من عملياتها والتي “تضمن إطباق الحصار على الملاحة البحرية الصهيونية في البحر المتوسط وإخراج موانئ الكيان عن الخدمة”، وذلك بعد أن عاودت الولايات المتحدة استهدافاتها في البلاد.