بقلم الدكتور زاهر حجو لايختلف عام 2014 كثيرا عن سلفه واليكم جردة الحساب في الاقتصاد :_صناعياً:تطور ملحوظ في صناعة السيارات المفخخة والصواريخ المحلية ومدافع جهنم وتالياً صناعة (الموت)،في مقابل توقف معظم المصانع زراعياً:نمو مطرد وغير مسبوق في زراعةالآس (المستخدم في المقابر) ومارافقه من زراعة اليأس والاحباط في نفوس السوريين ..
ولابد هنا من الاشادة بالمشاريع المشتركة الصناعية _الزراعية :(تصنيع )العبوات الناسفة و(زرعها) على الطرقات ..
التصدير:تم تصدير مئات الالوف من السوريين (النازحيين) الى دول الجواروالدول الاخرى مع توقعات (متفائلة) بقرب تصدير (الازمة) اليها ،وتصديرها فعليا الى العراق وجزئيا الى لبنان سياحة :تم تطبيق نظام الغاء الفيز ليشمل اضافة للعرب :كل العالم وذلك عبر الحدود المفتوحة مع تركيا (خاصة) واكثر السياح توافداً :الليبين والتوانسة والمصريين والافغان والشيشان ،فيما تتشدد معظم الدول بمنح الفيزا للسوري تجارة :ازدهار لبورصة الدم السوري وارتفاع :كبير لعدد المضاربين و(المتاجرين) به بعد صدرو بيانات مشجعة عن قيمة الارباح الناتجة عن هذه التجارة …
خدميا :(الزفت) هو عنوان المرحلة و(الحاضر الغائب) بحيث ان الوضع فيما يخص (الكهرباء _الماء_ الخبز_المشتقات النفطية) زفت ،فيما يغيب نفس هذا (الزفت) عن طرقنا وشوارعنا …
معيشياً: ارتفاع ملحوظ ومذهل في اسعار السلع الاساسية مترافقاً مع الهبوط الحاد في قيمة المواطن وقوته الشرائية ..
صحياً: انخفاض اعداد المشافي العاملة (لدمارها اثناء المعارك) والادوية (لسرقتها)والاطباء (لهجرتهم) وارتفاع مقابل في اعداد المصابين والقتلى ..
اما من الناحية الامنية :فقد تصدرت سوريا وبجدارة وللسنة الثانية على التوالي (وبحسب الدراسات الاممية ) دول العالم من حيث انعدام الامن :متفوقة على الصومال وافغانستان والعراق ..(لنا الصدر دون العالمين (و) القبر )..
مايميز 2014 عن سلفها هو كبر المولود المسخ(داعش) والمنبثق من رحم الازمة ،وتحوله الى وحش مفترس في فترة زمنية قصيرة سياسياً:…….لاشيئ يستحق الذكر .!!