استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن مصطلح “القصف العشوائي”، لوصف طريقة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة التي استمرت لنحو 5 أسابيع.
وأكد بايدن أن حركة “حماس” “تمثل تهديدا مستمرا لإسرائيل”.
ورغم أنه قدم دفاعا صريحا عن رفضه الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، فقد بدا أنه يعترف بأن القصف الإسرائيلي كان “عشوائيا”، وفق التصريحات التي نشرتها صحيفة “غارديان” البريطانية.
وبعد لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ في سان فرانسيسكو، قال بايدن للصحفيين مساء الأربعاء إن “حماس تعهدت بمواصلة هجماتها على إسرائيل”.
وأوضح أن القوات الإسرائيلية تحولت من القصف الجوي إلى عمليات برية “أكثر تركيزا”، بعد مقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني.
وقال: “ليس هذا قصفا كاملا. هذا شيء مختلف”.
وتابع:”إنهم يمرون عبر الأنفاق ويدخلون إلى المستشفى. إنهم يحضرون أيضا حضانات أو وسائل أخرى لمساعدة الأشخاص في المستشفى”.
وأضاف: “هذا شيء مختلف عما أعتقد أنه كان يحدث من قبل، القصف العشوائي”.
وأكد بايدن: أن” الجيش الإسرائيلي يعترف أن عليه التزاما بتوخي أكبر قدر ممكن من الحذر في ملاحقة أهدافه. ليس الأمر وكأنهم يهرعون إلى المستشفى ويطرقون الأبواب، كما تعلمون، ويسحبون الناس جانبا ويطلقون النار عليهم بشكل عشوائي”.
وعلى مدار أكثر من شهر من الغارات الجوية الأعنف على الإطلاق، دمرت “إسرائيل” مساحات واسعة من غزة، واستشهد أكثر من 11 ألف شخص في القطاع أغلبهم أطفال ونساء.
وفي الأيام الأخيرة زادت وتيرة التوغلات البرية الإسرائيلية داخل القطاع، وداهمت القوات أمس الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، الذي تقول إنه مقر القيادة المركزي ل”حماس”، بينما تنفي الحركة ذلك.