أكدت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، أن نادي بايرن ميونخ الألماني، يستهدف التعاقد مع أحد نجوم مانشستر سيتي، رغم ارتباطه بعقد طويل الأمد مع بطل الدوري الإنكليزي الممتاز.
وكشفت شبكة “سكاي سبورت ألمانيا”، عن اهتمام النادي البافاري بدعم هجومه بالأرجنتيني جوليان ألفاريز، المنتقل للسيتي مطلع الموسم الجاري من نادي ريفر بليت، وفقاً لموقع “كووورة”.
بدورها قالت صحيفة “بيلد” الألمانية، إن البايرن يحاول أيضاً لضم لاعب خط الوسط الفرنسي أدريان رابيو.
تعويض رحيل ليفاندوفسكي
وذكرت الصحيفة، أن ألفاريز المتوج مع الأرجنتين بلقب كأس العالم، يرتبط بعقد مع مانشستر سيتي يستمر حتى صيف عام 2028.
بينما يرتبط رابيو بعقد مع يوفنتوس حتى حزيران/يونيو المقبل.
إقرأ أيضا: “رجل أعمال ألماني يقدم “عرضاً مجنوناً” لضم كرستيانو رونالدو إلى بايرن ميونخ
ويوجه بايرن ميونخ تركيزه إلى ضم لاعب خط وسط دفاعي وكذلك مهاجم.
وخاصة بعد رحيل نجم الهجوم البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة الإسباني في الصيف الماضي.
استغلال الوضع الحالي
ويريد النادي البافاري استغلال وضع ألفاريز بملعب الاتحاد، خاصة أنه لا يشارك أساسياً بصفة منتظمة، نظراً لاعتماد مدربه بيب غوارديولا على النرويجي إيرلينغ هالاند.
إقرأ أيضا: مدرب بايرن ميونخ يبدي انزعاجه من وجود جاسوس في فريقه
ورغم قلة مشاركاته الأساسية، إلا أن صاحب الـ23 عاماً استطاع تسجيل 9 أهداف في 29 مباراة بالبريميرليغ.
فيما أحرز 17 هدفاً وصنع 5 أخرى خلال 47 مواجهة بكافة البطولات.
مناقشة الأمر
وقد تمت مناقشة أمر التحرك نحو ألفاريز على طاولة اجتماعات مجلس إدارة بايرن ميونخ.
لكن الأمر لم يرتق إلى الآن لمرحلة المفاوضات. حسب الصحيفة.
يذكر أن ألفاريز ساعد بلاده للفوز بكأس العالم، بعد الانتصار الدرامي “4-2” بركلات الجزاء الترجيحية على حساب فرنسا، في استاد لوسيل.
دور مهم
وشارك ألفاريز في 13 مباراة مع منتخب بلاده قبل السفر إلى قطر، وأحرز ثلاثة أهداف خلال هذه الرحلة.
ولكن أربعة أهداف في ست مباريات لألفاريز، جعلته يضاعف أرقامه مع الأرجنتين، حيث لعب دوراً مهما في الفوز بكأس العالم الغائب منذ عام 1986.
رقم قياسي
وبات ألفاريز أصغر لاعب في التاريخ يسجل هدفين في دور نصف النهائي أو النهائي ببطولة كأس العالم عبر تاريخها، بعد تأهل التانغو على حساب كرواتيا، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم 2022.
ويسعى اللاعب لتحقيق رقم قياسي جديد، سواء على صعيد الأندية أو منتخب بلاده، بعد المستوى الباهر الذي ظهر به في مونديال قطر.