الخميس, فبراير 6, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةوخزاتبجرأة تحت قبة البرلمان: "همزة وصل" التعيينات الإعلامية المركزية؟!

بجرأة تحت قبة البرلمان: “همزة وصل” التعيينات الإعلامية المركزية؟!

هاشتاغ _ ميسون حداد

تقدم اليوم تحت قبة البرلمان وبحضور عماد سارة، وزير الإعلام، أحد أعضاء مجلس الشعب، بمداخلة جريئة حملت كلماتها صمت الكثير من المنسيين إلى المعنيين.

قال عضو مجلس الشعب محمد الياس الفلاج بمداخلة ومذكرة مكتوبة متسائلاً:
” ماهو سبب تجاهل واستبعاد الكوادر الإعلامية في المنطقة الشرقية من كافة المؤسسات الإعلامية المركزية لا سيما بوجود قامات إعلامية لديها مالديها من خبرة وشهادات وكفاءة وعمر مهني؟”

ويتابع فلاج: “من حقهم مثل غيرهم أن تتاح لهم الفرص مركزياً فهل بسبب بعد المسافة أم يفتقرون إلى همزة وصل تضعهم ضمن خيارات التعيينات مركزياً ؟!”

مداخلة فلاج شكلت صرخة مدوية بلسان الكثيرين ممن لا يجرؤون على الهمس بحقوقهم، إما لقيود الاعتبارات والمحسوبيات، أو لأنهم لم يعتادوا سماع احتجاجاتهم تدوي خارج قلوبهم.
همزة الوصل التي تكلم عنها فلاج تشكل “همزة القطع” للتعيينات في أغلب مسؤوليات القطاع العام إن لم نقل كلها كي لا ندخل في التعميم.

عدم وجود معايير واضحة في التعيينات ترجح دائما كفة “همزة الوصل” على الكفاءات والخبرات والعمر المهني، التي باتت تشكل شرطاً لازماً وغير كافي للتعيين، وقد لا تشكل شيئاً أمام ثقل تموضع “همزة الوصل”.

هذا الكلام الجريء والمدافع عن حقوق الكوادر الإعلامية في المنطقة الشرقية، حرك أحد الإعلاميين، ابن المنطقة، ليكتب عبر صفحته على فيسبوك، متمماً الصرخة، ومخاطباً الفلاج:

“أعتقد أن ثمة ألم مزمن في الجسد الإعلامي سببه غياب معايير التعيينات، وعدم الوقوف على مسافة واحدة من الجميع من حيث العمر الزمني والمهني والكفاءة والخبرة، وحق كل إعلامي أن يكون ضمن دائرة الاهتمام والدراسة، وأن يكون هناك تكافؤ بالفرص وفقاً لشروط موضوعية واضحة”.

ويؤكد بلسان من لا يملكون الهمزات: “هذا هو الظلم والتعسف بحد ذاته وهذا هو نهج المحسوبية والواسطةلط لدى بعض أصحاب القرار وتنفيع الأقربون وإقصاء من ليس له واسطة أو محسوبيات”.

ويختم: “لماذا يجب على الواسطة والمحسوبية أن تتحكم بمصيرنا عندما يأخذ الأقربون حقاً لا يملكونه ويضيعون فرصة أمام غيرهم لأنهم لا يملكون هذا النفوذ؟”.

مقالات ذات صلة