أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن الغواصين التابعين لها في قوام فرق الإنقاذ الروسية، باشروا تمشيط قاع ميناء درنة شرقي ليبيا بحثاً عن جثث ضحايا الإعصار.
وجاء في بيان عن الوزارة: “يستخدم الغواصون الروس أجهزة خاصة لمسح قاع البحر على عمق يصل إلى 8 أمتار في مهمة خطرة، حيث يعج القاع في مياه المرفأ بحطام المباني المدمرة، والمركبات الغارقة”.
ولفتت الوزارة إلى أن ظروف عمل الغواصين صعبة بسبب تراكم الحطام. وأنه من أجل الوصول إلى منطقة معينة، يتعين عليهم إزالة الركام، فيما تواصل فرق أخرى تمشيط شاطئ الميناء.
أقرأ المزيد: تحذير من اختفاء السودان.. هل تتكرر مأساة درنة الليبية؟
كما تواصل فرق الطوارئ الروسية عملها في المناطق التي تتطلب معدات وخبرات خاصة بما فيها أقبية المباني المدمرة، وتقديم الدعم اللازم لفرق الإنقاذ الليبية وتدريبها.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية إرسال طائرات محملة بالمساعدات ومستشفى متنقل إلى ليبيا.
ونشرت فرق الإنقاذ الروسية مستشفى متنقل ومعسكراً ميدانياً في مدينة درنة لتقديم المساعدة الطبية للمتضررين وتنفيذ عمليات الإنقاذ الطارئة.
أقرأ المزيد: مأساة درنة.. تضاؤل الأمل بالعثور على أحياء في فيضانات ليبيا
وسبق أن أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين عن تعازيه لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بضحايا الإعصار.
وضربت عاصفة “دانيال” شرق ليبيا، يوم الأحد ولا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية وبنغازي.. حيث تم إعلان حظر التجول وإغلاق المدارس.
وحذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا ارتفاعاً هائلاً في ظل وجود آلاف المفقودين.