بموجب حكم قضائي أصدرته محكمة الإسماعيلية الاقتصادية، قررت هيئة قناة السويس التحفظ على سفينة الحاويات الضخمة “إيفر غيفن” -التي عطلت حركة الملاحة وتوقفت في عرض مجرى قناة السويس في 23 آذار/ مارس الماضي- حتى تقوم الشركة المالكة للسفينة بسداد 900 مليون دولار كتعويضات عمّا تسببت فيه من خسائر للهيئة، فضلاً عن التعويم وعملية الصيانة.
وتعد قناة السويس منشأة حيوية بالغة الأهمية لمصر، التي خسرت وفقاً الهيئة ما بين 12 مليون و15 مليون دولار من عائداتها يومياً جراء تعطّل حركة العبور.
ففي العام 2020 بلغ عدد السفن التي عبرت قناة السويس التي تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، نحو 19 ألف سفينة. وحققت القناة إيرادات سنوية تخطّت 5.6 مليار دولار.
وكانت السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن، تقوم برحلة من الصين إلى روتردام في هولندا.
وأدّى تعطل الملاحة إلى ازدحام مروري في القناة وتشكل طابور انتظار طويل زاد على 420 سفينة. إلا أنه في 3 نيسان / أبريل، أعلنت الهيئة انتهاء أزمة الملاحة وعبور كافة السفن المنتظرة.