أطلت أغنية أخرى بعنوان “بدنا نمحي غزة” من تأليف معلمة إسرائيلية، على خطى الأغنية السابقة التي حملت عنوان “الصداقة” في العشرين من الشهر الحالي، ودعت إلى “إبادة الجميع في قطاع غزة”.
فقد انتشرت خلال الساعات الماضية مقتطفات من “أغنية ساخرة” وصفت بالمستفزة. بحسب “العربية نت”.
وتم تداولها من قبل عدد من المؤثرين الإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر فيديو الأغنية المصورة، سيدة مرتدية لباساً يشابه ما ترتديه بعض الفلسطينيات في غزة، تلقن 3 أطفال يلعبون دور التلاميذ واضعين غطاء على رؤوسهم، كلمات محملة بالعنف.
“صاروخ وراء صاروخ”
فقد راح الصغار الثلاثة الذين ظهروا في المقطع يرددون وراء المعلمة المزعومة، عبارة “بدنا نمحي غزة”.
كما تغنوا بالصواريخ التي تسقط على القطاع الفلسطيني، وهددوا “حماس” قائلين:” جيشنا قادم إليكم سنقضي عليكم”
ليختموا مؤكدين أن “شعب إسرائيل لا يقهر”، ويرفعوا أغطية الرأس، كاشفين عن علم “إسرائيل”.
يا سلام على الام الصالحة. تعلم اولادها "بدنا نمحي غزة". pic.twitter.com/qZSsRFnzY7
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) November 28, 2023
فيما انهالت التعليقات منتقدة تلك الأغنية المزعجة والمقلقة، بحسب تعبير أحد المعلقين على منصة “إكس”.
ومنذ اندلاع الحرب الدامية في غزة، انتشرت العديد من المشاهد التي وصفت بالمستفزة.
سواء عبر حسابات عائدة لمؤثرين إسرائيليين سخروا من معاناة أهل غزة أو شككوا بأعداد الضحايا الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة.
أو من خلال تصريحات لمسؤولين إسرائيليين ووزراء حتى وصفت بالعنصرية.
كما أثارت أغنية قبل أكثر من أسبوع تدعو إلى إبادة الجميع في القطاع الفلسطيني ضجة واسعة.
قامت ببثها هيئة الإذاعة الإسرائيلية على الهواء وحسابات إسرائيلية رسمية بمواقع التواصل، قبل أن تحذفها لاحقاً.