هاشتاغ- نور قاسم
قالت عميدة المعهد العالي للتخطيط الإقليمي، الدكتورة غادة بلال لـ”هاشتاغ” إن الدراسة التنفيذية لمشروع نهر بردى الذي تم تسليمه وإطلاقه من قِبل محافظة دمشق يحتاج إلى سنوات من العمل على الأرض لإنجازه تماماً كونه مشروعاً ضخماً.
وبيّنت “بلال” أن الهدف من هذا المشروع رفع التلوث عن النهر، والأولويات حالياً بالعمل لإنجاز موضوع الصرف الصحي، محطة المعالجة والطريق السياحي الشعبي.
وأشارت “بلال” إلى أن المهم الآن هو إعادة استدامة النهر في مدينة دمشق، سواء مصبات الصرف الصحي ، أم المسارات الزرقاء والخضراء والمهرجانات الصيفية والطريق السياحي الشعبي في الربوة.
وأوضحت أنه مشروع ضخم جداً ويوجد الكثير من المقترحات والدراسات التي تم تقديمها فيما يخص الأفرع السبعة.
وكان محافظ دمشق المهندس طارق كريشاتي أطلق قبل أيام عدة تنفيذ مشروع إحياء نهر بردى بناءً على الدراسة التي قدمها المعهد العالي للتخطيط الإقليمي.
مبيناً أن هذه الدراسة التنفيذية تشمل ثلاث مراحل، أولها المرحلة التمهيدية وهي تمتد من دمر شرقاً وصولاً إلى حديقة تشرين، وتتلخص الأعمال بإزالة تعديات شبكة الصرف الصحي على مجرى النهر.
أما المرحلة الثانية فتتمثل بإعادة تأهيل محطات المعالجة وتنفيذ أُخرى جديدة، وتنفيذ الطريق السياحي ضمن مسار طريق الربوة.
وتركز المرحلة الثالثة على إعادة تأهيل ضفاف مجرى النهر، بإنشاء خزانات تجميع للمياه وإعادة ضخها.