هاشتاغ_ خاص
أعلنت مؤسسة المياه عن برنامج لتقنين في مدينة دمشق، موضحةً أنه سيتم تطبيق البرنامج الجديد اعتباراً من الغد الخميس.
ونشرت محافظة دمشق عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” برنامج تقنين المياه في بعض المناطق في مدينة دمشق: كالتالي:
– البرامكة ـ شارع خالد بن الوليد ـ دمشق القديمة ـ الميدان ـ الدويلعة ـ المنطقة الصناعية ـ الزاهرة ـ الفتالة ـ كفر سوسة ـ أوتوستراد درعا الجديد: (من الساعة /12/ ظهراً حتى الساعة /10/ ليلاً).
– أبو رمانة ـ عرنوس ـ الفردوس ـ المزرعة ـ شارع بغداد: (من الساعة /12/ ظهراً حتى الساعة /10/ ليلاً).
-مساكن برزة ـ القابون-العدوي ـ شرقي التجارة ـ شارع فارس الخوري ـ العباسيين ـ الزبلطاني: (من الساعة /5/ مساءً حتى /5/ فجراً).
-المزة القديمة ـ شارع الجلاء ـ أوتوستراد المزة ـ الفيلات الشرقية: (من الساعة /5/ مساءً حتى الساعة /5/ فجراً).
-المزة الفيلات الغربية ـ الفيلات المتصلة ـ مزة 86 منخفض: (من الساعة /8/ صباحاً حتى الساعة /5/ مساءً).
-برزة البلد ـ مساكن برزة مسبق الصنع: (من الساعة /3/ عصراً حتى الساعة /3/ فجراً).
وخلال الفترة الماضية ألغت مؤسسة المياه في دمشق وريفها التقنين مع ارتفع منسوب وغزارة نبع الفيجة بشكلٍ ملحوظ.
وسبق أن أكدت المؤسسة في نهاية شهر شباط/ فبراير الفائت أن الكمية تكفي حاجة دمشق بشكل كامل والريف المجاور، وأوضح مدير الاستثمار والصيانة في المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها محمود زلزلة، حينها أن دمشق ستواجه تقنين أكبر في الصيف خاصة وأن الحاجة إلى تغذية الريف تزداد، مع وجود أكثر من 20 ساعة انقطاع مياه فيه بشكل يومي.
وأكد زلزلة في تصريح خاص لـ”هاشتاغ” أن استهلاك المواطنين للمياه في العاصمة والريف المجاور وصل إلى أرقام قياسية خلال فترة العيد والعطل الحاصلة لمدة تفوق الـ 10 أيام، حتى تجاوز فيها الاستهلاك 9 أمتار مكعبة في الثانية على مستوى العاصمة وأجزاء من الريف.
وأوضح زلزلة أنه يتم تطبيق برنامج تقنين جزئي جديد وزيادة بسيطة في عدد ساعات التقنين بشكل يومي، دون أن يؤثر ذلك في وضع المياه والكميات الموجودة وغزارة النبع، على أن يكون التقنين بساعات محددة ليصار إلى إعادة تعبئة الخزانات.
وأشار إلى إن الإجراءات المتخذة حالياً هي حالة طبيعية لنهاية الربيع وبدء الصيف، مع اتباع برامج تقنين تختلف فتراتها حسب واقع المياه والاستهلاك، علماً أن الأمر يختلف أيضاً حسب طبيعة المناطق.
كما أكد أن وضع المياه مستقر ولا خوف على الواقع المائي على الإطلاق، مشيرا إلى أن الكميات تغطي وتكفي حاجة المواطنين من المياه في دمشق، وما يتم إنتاجه يستهلك من دون أي فائض، مبيناً أن غزارة نبع الفيجة تتجاوز الـ 7 أمتار مكعبة في الثانية، لتصل الكميات إلى أكثر من 600 ألف متر مكعب يومياً.
وقال مدير الاستثمار والصيانة: لا يزال نبع الفيجة كافياً لاحتياجات العاصمة من المياه، كما أن الإنتاجية يذهب قسم منها إلى الريف المجاور.
ولفت زلزلة إلى البدء بالإقلاع الجزئي للآبار الاحتياطية وذلك لتغطية أي عجز حاصل في أي من المناطق، مع التعامل بمرونة مطلقة مع الموضوع بما ينعكس إيجاباً على تزود المواطنين من المياه من دون أي انقطاعات كبيرة، مشيراً إلى أن تحسن واقع الكهرباء وتأمين المحروقات ينعكس إيجاباً على واقع المياه، الأمر الذي يغني المؤسسة عن تشغيل مجموعات التوليد.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام