Site icon هاشتاغ

بريطانيا تفتح أبواب الهجرة للعمالة الأجنبية: مطلوب أطباء وصيادلة ومدرسو لغات أجنبية

قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن أزمة فيروس كورونا، والنقص الكبير الذي تعانيه المنظومة الصحية في بريطانيا، دفعت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، إلى تعديل قواعد الهجرة، لتيسير الأمور أمام قطاع الصحة الوطنية البريطانية “NHS” ومقدمي الرعاية الاجتماعية، من أجل تعيين موظفين من الخارج.
وبحسب تقرير لـ”التايمز”، الجمعة 5 مارس/آذار، فإن من بين الوظائف العديدة التي أُضيفت إلى قائمة المهن التي تعاني نقصاً باليد العاملة، كبار العاملين في مجال الرعاية، ومساعدي التمريض، والصيادلة.
سيكون من الأسهل على العمالة الأجنبية في هذه القطاعات الحصول على تأشيرة عمل بالمملكة المتحدة مع عمل براتب لا يقل عن 20 ألف جنيه إسترليني.
كما أعلنت الحكومة أيضاً، أن تأشيراتها الجديدة التي تمتد لعامين والمقدَّمة للخريحين، ستكون متاحة لتقديم الطلبات في تموز/يوليو 2021، إذ سيتمكن جميع الطلاب الدوليين من البقاء في المملكة المتحدة مدة تصل إلى عامين بعد الانتهاء من دراستهم، دون الحصول على وظيفة. وهذا عكس سياسة تيريزا ماي التي سمحت للطلاب الدوليين بالبقاء أربعة أشهر فقط بعد الانتهاء من دراستهم.
ومن الوظائف الأخرى التي أُضيفت إلى قائمة المهن التي تعاني نقصاً، الخميس، مدرسو اللغات الأجنبية وفنيو المختبرات ومعالجو صحة الأسنان وأخصائيو السمع. وسيُمنحون تأشيرة للعمل في المملكة المتحدة إذا عُرض عليهم عمل يكسبون فيه ما لا يقل عن 20 ألف جنيه إسترليني ولديهم لغة إنجليزية مقبولة.
وكانت اللجنة الاستشارية للهجرة قد أوصت بإضافة المهن إلى القائمة في العام الماضي، ولكن باتيل أرجأت اتخاذ القرار؛ لمعرفة ما إذا كانت الوظائف الشاغرة ستذهب إلى القوى العاملة المحلية.
ولكن باتيل رفضت توصيات اللجنة الأخرى بإضافة الجزارين والبنائين واللحّامين إلى قائمة النقص.
وقال معارضون، إنه بالنظر إلى أنه من المتوقع أن تصل البطالة إلى 6.5% وسط أزمة الفيروس، يجب على أصحاب العمل التطلع إلى القوى العاملة المحلية لملء الشواغر في هذه القطاعات.
واعتبر المنتقدون لهذه القرارات أن توسيع قائمة المهن المتاحة للعمالة الأجنبية ينقض تعهد الحكومة بتقليص الهجرة بالبلاد.

Exit mobile version