أفاد موقع “UOL” البرازيلي،بأنّ دول “بريكس”، ستعلن عن توسيع المجموعة لتشمل 5 دول إضافية، مع إمكانية انضمام عضو سادس في السنوات المقبلة.
وبحسب مراسل الموقع في جنيف، جميل شاد، فقد “بدأت القرارات تتشكل، ليل يوم الثلاثاء الماضي.
عندما انعزل رؤساء الصين وروسيا وجنوب أفريقيا والهند والبرازيل، لمناقشة توسيع الاتحاد”.
كما أشار الموقع الى أنّ “مسودة البيان النهائي، التي حصلت عليها وتم الكشف عنها بشكل حصري، تشير إلى أن أسماء الدول قد تم تحديدها بالفعل”.
وذكر الموقع أنّ عملية التوصل للتفاهم من خلال توزيع جغرافي للدول الأعضاء الجديدة مرّت، و”كان لها طابع سياسي أساسي”.
ونقل الموقع أنه في المرحلة الأولى، “أشار المفاوضون الذين حضروا الاجتماع الخاص بالزعماء فقط.
إلى أنه تم تحديد أن التوسع يجب أن يحدث على الرغم من المقاومة الأولية من البرازيل والهند”.
كما تم أيضاً تحديد أن هذا التوسع يمكن أن يتضمن خمس أو ست دول. وكانت القائمة النهائية للدول تشمل، المملكة العربية السعودية، والأرجنتين، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وفق الموقع.
فيما لفت الموقع، إلى أنه “بسبب التوازن الجغرافي، قد يتمكن بلد أفريقي آخر أيضاً من الانضمام”.
وقد أعلنت، الحكومة البرازيلية، أنها لن تعترض على أي أسماء تم الإعلان عنها.
وطرحت الموقع دول نيجيريا وإندونيسيا وفنزويلا وتركيا، من بين المرجحين للانضمام.
دعوة السعودية
بدوره، ذكر موقع “بلومبرغ”، في هذا السياق، أنّ مجموعة “البريكس” تستعد لدعوة السعودية، “أكبر مصدر للنفط”، للعضوية، “في محاولة للحصول على نفوذ عالمي أكبر”.
ونقل الموقع قول أعضاء “البريكس”، بأنّ “جعل المجموعة أكبر يمكن أن يساعد في مواجهة هيمنة مجموعة السبعة في الشؤون العالمية”.
كما أشار الموقع، إلى أنّ “قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا اتفقوا على توسيع مجموعتهم”، على أن تكون هذه “أول توسعة منذ عام 2010”.
وتعمل قمة “بريكس” على تعزيز الحوار الشامل، فيما يظل التركيز على الأهداف المشتركة
والمصالح المشتركة بين الدول الأعضاء (روسيا، الصين، الهند، البرازيل، جنوب أفريقيا).
ويعد التحالف منصة للاقتصادات الناشئة لتعزيز تطوراتها، وتعزيز أجندة العلاقات التجارية ومواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.
وانطلقت،الثلاثاء الماضي، قمة “بريكس” الخامسة عشرة في جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا، حيث يناقش الأعضاء توسيع عضوية المجموعة لتشمل الاقتصادات الناشئة الأخرى. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة تنوّع المجموعة وتأثيرها في الشؤون العالمية.