Site icon هاشتاغ

بري يرفض التهديدات الأمريكية: مرشحان جدّيان للرئاسة وستُفتح أبواب المجلس النيابي

نبيه بري

بري يرفض التهديدات الأمريكية: مرشحان جدّيان للرئاسة وستُفتح أبواب المجلس النيابي

وضع رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري شرطاً للدعوة إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، يتمثل في الإعلان عن مرشحَين جديّين على الأقل للرئاسة، في رد منه على الضغوط والتهديدات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها.

وجاءت آخر الضغوط الخارجية من الولايات المتحدة، حين قالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، إن الإدارة الأميركية تنظر في فرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين يعرقلون انتخاب رئيس للبلاد، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.

ورفض بري ما وصفه بـ”التهديد”. مؤكداً أن “أبواب المجلس النيابي لم ولن تكون موصدة أمام جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في حال أُعلن عن ترشيحَين جدييَن على الأقل للرئاسة”.

وأضاف: “خلاف ذلك من تشويش وتهديد لا يعود بفائدة ولا ينفع لاسيما مع رئيس المجلس”.

ويأتي موقف بري في ظل الانتقادات التي توجّه له على خلفية عدم دعوته إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس.. مع أنه كان يدعو المعارضة للاتفاق على مرشح.

ويعزو التعطيل إلى الأحزاب المسيحية لعدم اتفاقها على مرشح.

وتتزايد الضغوط مع اتفاق المعارضة بما فيها الأحزاب المسيحية على دعم الوزير السابق جهاد أزعور في مواجهة مرشح “الثنائي الشيعي” رئيس “تيار المردة”، سليمان فرنجية.

السفارة الأميركية في بيروت توسع مقرها

من جهة أخرى، نقلت مواقع إخبارية أميركية أن السفارة الأميركية تقوم بتوسيع مقرها بمنطقة عوكر شمال بيروت.. الذي سيمتد على مساحة 93 ألف متر مربع.

وذكر موقع للاستخبارات الفرنسية أن المجمع الجديد سيكلف نحو مليار دولار.. ويضم مستشفى ومركزاً تقنياً ومباني سكنية ومركزاً لجمع المعلومات لوكالة “سي آي أيه”. ووضعت السفارة على حسابها على “تويتر” صوراً لأعمال البناء.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version