الأربعاء, فبراير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباربسبب الكهرباء.. مصابغ دمشق في مواجهة خطر الإغلاق التام

بسبب الكهرباء.. مصابغ دمشق في مواجهة خطر الإغلاق التام

هاشتاغ – علي المحمود

 

تواجه مصابغ دمشق في الأعوام الأخيرة مشكلات كثيرة نتج عنها واقع عمل سوداوي لا يطمئنّ له أصحاب هذه المهنة وعمّالها، إذ تجد المصابغ نفسها أمام طريقين لا ثالث لهما، إما الاستمرار وسط صعوبات جمّة وإما الإغلاق التام، وهو المصير الذي يواجهه كثيرون من أبناء هذه المهنة.

 

صعوبات وعثرات

يتحدث أحد أصحاب المصابغ في دمشق لـ “هاشتاغ” عن واقع الحال فيقول إن “مشكلة الكهرباء غير المتوفرة تجعلني أنام في المصبغة كي أنهي العمل، إضافة إلى قلة المياه وفقدان المازوت الذي أحصل عليه من السوق بشكل حر ومع كل هذا الخسارة لا مفرَّ منها”.

 

بينما يرى “أحمد” العامل في إحدى المصابغ أن انهيار القدرة الشرائية للمواطنين ساهم في إحجامهم عن خدمات الغسيل ، مؤكداً أن الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأولية والذي ترافق مع نقص في اليد العاملة ساهما في إرساء واقع صعب للغاية، بحسب قوله.

 

الموقف الحكومي

تواصل “هاشتاغ” مع جمعية كيّ الألبسة بدمشق التي أكدت أن عدداً لا يُستهان به من المصابغ أغلقت أبوابها إثر التخبط في الواقع الكهربائي، مؤضحةً أن “المصبغة” باتت من الكماليات، بحسب تعبيرها.

 

وعن سبب القلة التي تشهدها المصابغ لجهة اليد العاملة، تقول الجمعية لـ “هاشتاغ” إن صعوبة تأمين العمال تكمن في الأجر الذي يعده العامل ضئيلاً، وهذا يخلق تحديات في تأمين العامل بوفرة، بحسب تعبيرها.

 

حلول ضائعة

عند سؤالنا عن الحلول التي يفقدها هذا العمل، أوضحت الجمعية أنها أرسلت كتاباً بالأسعار التي تتناسب مع التكلفة لمديرية تجارة دمشق، لكن الموافقة لم تأتِ على جميع الأسعار المرسلة وهذا ما وصفته الجمعية “بغير المنصف”، بحسب قولها.

 

وبحسب نشرة الأسعار الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية في دمشق، فإن سعر غسيل وكي القميص 4 آلاف ليرة، وغسل الجاكيت يصل إلى حد 5 آلاف، بينما يصل غسيل وكي طقم كامل إلى 100 ألف ليرة، بحسب النشرة المذكورة.

مقالات ذات صلة