ظهر قناصون تابعون للشرطة الفرنسية فوق أسطح ملعب “حديقة الأمراء”، معقل فريق باريس سان جيرمان، قبل مواجهة برشلونة، يوم أمس، في دوري أبطال أوروبا.
والتقطت عدسات المصورين تواجد عدد من القناصين فوق أسطح الملعب، في مشهد أثار الكثير من التساؤلات، وفقاً لوكالة “رويترز”.
إجراءات أمنية مشددة
في التفاصيل، شددت الشرطة الفرنسية الإجراءات الأمنية حول الملعب، بسبب تهديد تنظيم “داعش” بشن هجمات.
ويزيد ذلك من المخاوف الأمنية لفرنسا، قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة.
يشار إلى أن إسبانيا وبريطانيا ضاعفتا جهودهما هذا الأسبوع، قبل مواجهات لأنديتهما في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
حيث دعا تنظيم “داعش”، لشن هجمات على ملاعب بما في ذلك بطائرات مسيرة.
اقرأ أيضاً.. فرنسا تطلب الدعم العسكري الأجنبي لتأمين دورة الألعاب الأولمبية
قلق خاص
تثير هذه التهديدات قلقاً خاصاً بالنسبة لفرنسا، التي كانت هدفاً منذ فترة طويلة للجماعات المتشددة.
إذ تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في باريس، خلال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس.
وفي استاد “بارك دي برينس” التابع لفريق باريس سان جيرمان، سحبت الشرطة السيارات المتوقفة ووضع كتل خرسانية، وأشرف كبار الضباط على هذه العمليات.
كما ذكرت مجموعة “سايت أنتليغنس” التي تتعقب منشورات “داعش”، أن التنظيم حث قبل مباريات “التشامبيونزليغ” هذا الأسبوع أتباعه.
حيث نشر منشور لتكرار هجوم استاد “دو فرانس” الذي وقع، في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، وتضمن المنشور صورة لملعب “بارك دي برينس”
وأضافت المجموعة، أن التنظيم دعا أنصاره في صورة أخرى لاستخدام طائرات مسيرة لمهاجمة الملاعب.
رد “يويفا”
إلى ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، أن مباريات دوري أبطال أوروبا لهذا الأسبوع ستقام في موعدها المحدد رغم التهديد الإرهابي الذي يشكله “داعش”.
وقال “يويفا” في بيان: “الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على علم بالتهديدات الإرهابية المزعومة التي تستهدف مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع”.
فيما أضاف”نحن على اتصال وثيق بالسلطات في الملاعب المعنية، من المزمع أن تقام جميع المباريات كما هو مقرر مع وجود الترتيبات الأمنية المناسبة”.
يذكر، أن داعش كان قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على قاعة كروكوس هول الموسيقية بضواحي موسكو في 22 آذار/مارس الماضي، والذي قتل فيه 144 شخصاً.