الخميس, فبراير 6, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةاقتصادبسبب دوره في وقوع أزمة 2008 استبدال "الليبور" بـ "السوفر" بحلول 2023

بسبب دوره في وقوع أزمة 2008 استبدال “الليبور” بـ “السوفر” بحلول 2023

سيتم توقيف توقيع العقود باستخدام “الليبور” نهاية عام 2021 والتخلص التدريجي من معدل الفائدة “الليبور” ليتم استبداله بنظام “السوفر”

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس الاثنين أن سعر الفائدة الذي تستخدمه البنوك في جميع أنحاء العالم كمعيار للاقتراض قصير الأجل سيتم التخلص التدريجي منه واستبداله بحلول حزيران 2023 بنظام “السوفر”.

والليبور يتم حسابه عبر متوسط معدل الفائدة المستخدمة في الإقراض بين البنوك وبعضها، أما نظام “السوفر” يستخدم معدل الفائدة التي يقدمها المستثمرون للأوراق المالية المصرفية مثل القروض والأصول المدعومة بالسندات.

انضم المنظمون في المملكة المتحدة إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي في الإعلان عن خطط سعر الفائدة المعروض بين البنوك في لندن، والذي يشار إليه عادةً باسم ليبور.

وفقاً للإعلان ، يجب على البنوك التوقف عن توقيع العقود باستخدام LIBOR بحلول نهاية عام 2021 ، مع التوقف عن نشر بيانات هذا المعدل بعد ذلك.

ومن المقرر أن تنتهي آجل العقود الحالية التي تستخدم “الليبور” بحلول الثلاثين من شهر حزيران 2023.

الليبور LIBOR يرمز إلى معدل الفائدة المعروض بين البنوك في لندن، وهو اختصار لـ London InterBank Offer Rate ويشير إلى تكلفة الاقتراض بين البنوك، وهو بمثابة معدل الفائدة المعياري الذي تقرض به البنوك العالمية الكبرى بعضها البعض في السوق الدولية بين البنوك للحصول على قروض قصيرة الأجل. تستخدمها الشركات والبنوك لوقاية نفسها من التحركات غير المتوقعة في تكاليف الاقتراض، وقد تعرض “الليبور” للكثير من الانتقادات بسبب دوره في وقوع أزمة عام 2008 بالإضافة إلى فضيحة أخرى لعدة بنوك في عام 2012. وتضررت سمعته إثر سلسلة من عمليات التلاعب بمؤشر معدل سعر صرف العملات الأجنبية، والتي تورطت فيها بنوك كبرى أدت إلى تكبدها غرامات تصل عشرات مليارات الدولارات.

مقالات ذات صلة