قالت شبكة “إن بي سي نيوز” NBC news الإخبارية، اليوم الاثنين، إن مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة “حماس” الفلسطينية و”إسرائيل” تواجه تعثراً بسبب رفض “إسرائيل” إدخال شحنات من الوقود إلى قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مسؤول أميركي سابق لم تسمّه لكنها وصفته بأنه على علم بالمفاوضات، القول إن
“إسرائيل” وأميركا ودولاً أخرى تتمسك بإطلاق سراح مجموعة كبيرة من مواطنيها المحتجزين.
وقدّرت الشبكة أن لدى “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى هاجمت مدناً ومستوطنات إسرائيلية في السابع من
تشرين الأول/أكتوبر الجاري، 230 أسيراً.
ويشهد ملف الأسرى الذين احتجزتهم حماس في عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر، تطورات متسارعة. وسط اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. واتصالات مماثلة أيضاً من قطر، في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لضغوط من أهالي الأسرى الذين يرفضون الهجوم البري على غزة. فيما تطلب “حماس” إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصادر رفيعة المستوى، الأحد، أن اتصالات مصرية مكثفة تجري مع كافة
الدول والأطراف المعنية دولياً وإقليمياً للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، تحاصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب أُسر أكثر من 230 أسيرا تحتجزهم حركة “حماس” داخل غزة منذ هجومها المباغت على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال نتنياهو إن “إسرائيل” تعمل من أجل “القضاء” على “حماس” والإفراج عن المحتجزين في غزة.
لكن أحداً لا يعرف كيف يمكن لنتنياهو المحاصر بانتقادات داخلية ومطالب عائلات الأسرى بالحرص في الهجوم
على غزة أن يقضي على “حماس” أو أن يدخل القطاع برا في عملية تقول “حماس” إنها أحبطتها بضع مرات في اليومين الماضيين.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن أحد أهالي المحتجزين الإسرائيليين أنهم ناشدوا نتنياهو ألا يشن عمليات
عسكرية تعرض حياة ذويهم للخطر، وقالوا إن صفقة إطلاق سراح “الجميع مقابل الجميع” سوف تلقى دعماً شعبياً واسع النطاق.