الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسوريابعثة أوروبية أممية تزور سوريا لأول مرة منذ 2011: "الأزمة لم تنته...

بعثة أوروبية أممية تزور سوريا لأول مرة منذ 2011: “الأزمة لم تنته بعد”

أجرى القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، زيارة إلى عدة مدن سورية، للمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية عام 2011.

وذكر حساب الاتحاد الأوروبي في سوريا عبر “تويتر”، اليوم الاثنين، أن الزيارة جاءت بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

ومن المقرر أن تشمل الزيارة حمص وحماة وحلب.

ونشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في سوريا، صوراً لدان ستوينسكو مع عمران رضا، قرب طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب.

وأكد أن “الأزمة لم تنته بعد، وأنه من المهم التركيز على التعافي ودعم الاستثمارات لتعزيز القدرة على الصمود لتجنب المزيد من التدهور”.

بعثات وكالات الأمم المتحدة

الحديث عن الزيارة سبقه لقاء نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري، أمس الأحد، مع رؤساء مكاتب وبعثات وكالات الأمم المتحدة العاملة في سوريا.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

وتم بحث آليات متابعة تنفيذ قرر مجلس الأمن رقم 2642 المتعلق بالوضع الإنساني في سوريا.

إضافة لخطط الأمم المتحدة لتنفيذ المشاريع المشمولة بمجال التعافي المبكر في سوريا، سيما ما يخص قطاعي الكهرباء والمياه، وفق ما نقلته الوكالة السورية للأنباء “سانا”.

قوافل مساعدات

وفي الخامس آب/ أغسطس الحالي، قال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه “تم عبور قافلة تابعة للأمم المتحدة من حلب إلى سرمدا في شمال غرب سوريا، مؤلفة من أربعة عشر شاحنة وتحمل الغذاء إلى حوالي ثلاثة وأربعين ألف شخص”.

إقرأ أيضا: الأمم المتحدة: 14 شاحنة مساعدات عبرت من حلب إلى شمال غرب سوريا

وأضاف: “هذه هي سادس قافلة عابرة للخطوط تماشياً مع خطتنا التشغيلية المشتركة بين الوكالات التي تم تطويرها بعد اعتماد قرار مجلس الأمن 2585 في تموز/ يوليو 2021،،

كذلك هي الأولى منذ تبني قرار مجلس الأمن 2642 الذي استمر في المخطط”.

وتبنى مجلس الأمن القرار 2642، الذي مدد بموجبه تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا لمدة ستة أشهر.

وأضاف دوجاريك أن الأوضاع الإنسانية تتدهور في شمال غرب سوريا بسبب “استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية المتفاقمة”.

وأشار إلى أن 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدات لتلبية أكثر الاحتياجات الأساسية، ثمانين في المئة منهم نساء وأطفال.

 

مقالات ذات صلة