حطّت مركبة فضائية تابعة لشركة “سبايس إكس” الأمريكية تحمل ثلاثة رجال أعمال برفقة رائد فضاء سابق في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا“، أمس الاثنين، على منصة بحرية قبالة شواطئ ولاية فلوريدا، بعد مهمة استمرت أكثر من أسبوعين في محطة الفضاء الدولية.
ووصلت المركبة والركاب الأربعة إلى البحر قرابة الساعة الخامسة مساءً بتوقيت غرينتش بعد عملية نزول سريعة، وعند دخول الغلاف الجوي للأرض تراجعت السرعة التي لجمتها أيضا مظلات ضخمة، وفقاً لوكالة “أسوشيتد برس”.
وأجرى هؤلاء الأشخاص مجموعة من التجارب في المحطة الدولية بالشراكة مع مراكز أبحاث على الأرض، تمحورت على مواضيع عدة من بينها الخلايا الجذعية وصحة القلب، كما ركز بحث آخر على التحكم الذاتي للمركبة في حال انعدام الجاذبية.
وانفصلت كبسولة المركبة “سبايس إكس” عن المحطة الفضائية الدولية، يوم الأحد، عند الساعة 21.10 بتوقيت ساحل الولايات المتحدة الشرقي 01.10 بتوقيت غرينتش، الاثنين، لبدء رحلة العودة.
وصرحت “ناسا” في وقت سابق، أن الفرق في المركبة الفضائية ستواصل مراقبة الطقس في مواقع الهبوط قبل الانفصال عن المحطة، لضمان أن الظروف مقبولة لاستعادة رواد فضاء البعثة “إيه إكس-1” بسلام.
وكانت البعثة التي تحمل الاسم الرمزي “إيه إكس-1” أُطلقت على متن الصاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس” من مركز كينيدي للفضاء التابع لـ “ناسا” في فلوريدا يوم 8 نيسان/أبريل الجاري.