أعادت منصة “تويتر” إطلاق برنامج التحقق الخاص بها الأسبوع الماضي بعد أن أوقفته لما يقرب من 4 سنوات، ما سمح لأي شخص بالتقدم للحصول على علامة التحقق الزرقاء.
وبحسب موقع البوابة العربية للتقنية، فإن الشركة توقفت مؤقتا عن قبول الطلبات الجديدة بسبب حجم الطلبات التي تلقتها وريثما تنتهي من الطلبات المتراكمة.
وقالت الشركة في تغريدة: “نحن بصدد تنفيذ طلبات التحقق.
لذلك علينا التوقف مؤقتا عن قبول مزيد في الوقت الحالي بينما نقوم بمراجعة تلك التي تم إرسالها، سنعيد فتح الطلبات قريبا”.
وعندما افتتحت البرنامج رسميا لتقديم الطلبات في 20 أيار/ مايو الجاري، حذرت الشركة من أن الجدول الزمني للطلبات قد يمتد.
وقالت “تويتر” في إحدى التدوينات: “بمجرد إرسال طلبك، يمكنك توقع رد عبر البريد الإلكتروني منا في غضون أيام قليلة، ولكن قد يستغرق هذا الأمر ما يصل إلى بضعة أسابيع اعتمادًا على عدد الطلبات المفتوحة في قائمة الانتظار لدينا”.
لكن يبدو أن حجم الطلبات قد أصبح كبيرا لدرجة أن “تويتر” اتخذت خيار إيقاف الطلبات مؤقتا، بعد ثمانية أيام فقط من إعادة فتح البرنامج.
ويمكن من خلال البرنامج الجديد لأي شخص التقدم للحصول على الشارة الزرقاء المرغوب فيها، لذلك ليس من المستغرب وجود عدد هائل من الطلبات.
وبموجب الإرشادات الجديدة، يمكن أن تتأهل ست فئات من الحسابات للتحقق، الحكومة، والشركات والعلامات التجارية، والمنظمات ووكالات الأنباء والصحفيين، ووسائل الترفيه، والرياضة والألعاب، والناشطون والمنظمون وغيرهم من الأفراد المؤثرون.
وعلقت “تويتر” سابقا عملية التحقق في عام 2017 بعد أن تحققت من حساب شخص متعصب للبيض. وأعادت الشركة التفكير في سياسات التحقق الخاصة بها، حيث قدمت السياسات الجديدة في شهر كانون الثاني/ يناير.
وقبل إعادة إطلاق العملية في 20 أيار/ مايو، لم تسمح “تويتر” للمستخدمين بالتقدم بطلب للحصول على علامة التحقق الزرقاء منذ الأيام الأولى لإدارة ترامب.
وأعادت لاحقا فتح العملية للشركات والعلامات التجارية والمؤسسات الإخبارية والناشطين والمنظمين طالما أنهم يستوفون معايير معينة ويمكنهم تقديم دليل على هوياتهم.