أفرج الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس عن الأسير الفلسطيني، ماهر الأخرس، بعد إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، والذي استمر 103 أيام.
وبحسب مواقع إعلامية فلسطينية، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأخرس خلال معركته، واجه تعنتاً ورفضاً من قبل سلطات الاحتلال، رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، ورغم كل الدعوات التي وجهتها المؤسسات الحقوقية الدولية، والفلسطينية للإفراج عنه.
وأكد النادي، أن الأخرس نال حريته بصموده، ومواجهته لأخطر سياسات الاحتلال التي تمارسها بحق الفلسطينيين، والمتمثلة بسياسة الاعتقال الإداري الممنهج، والذي طالت على مدار سنوات الآلاف من الفلسطينيين.
و الأسير ماهر الأخرس، من بلدة سيلة الظهر في جنين، متزوّج، ولديه ستة أبناء ويعمل في الزراعة، وأسير سابق اُعتقل عدة مرات منذ عام 1989.
واخر مرة، اعتقله الاحتلال في 27 تموز 2020، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وشرع منذ لحظة اعتقاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله.
وتم نقله خلال فترة إضرابه إلى سجون عدة، كان أخرها مستشفى “كابلان” الذي يُحتجز فيه منذ بداية شهر أيلول الماضي.