أصدر “المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها”، بالاتفاق مع “الادارة الذاتية”، و”وجهاء وشيوخ العشائر في مدينة منبج” شرقي محافظة حلب، بيانًا يوضح استجابة “قسد” لبعض مطالب أهالي المدينة، ومنها وقف “التجنيد الإجباري”.
هاشتاغ_ خاص
وبحسب بيان مشترك “تم إيقاف حملة واجب الدفاع الذاتي في مدينة منبج وريفها، وإحالة الأمر للجهات المختصة لإعادة النظر في هذا القانون”، إذ يعمل مكتب الدفاع الذاتي التابع لـ “الادارة الذاتية” على تعديل القانون الخاص به وإعادة صياغته.
كما نص البيان على “إطلاق سراح كافة الموقوفين، بسبب الأحداث الأخيرة وبشكل فوري”، و”تحمل قسد لكافة مصاريف العلاج للجرحى، وتكليف لجنة الصحة بمتابعة أمورهم حتى تماثلهم للشفاء”.
وقالت مصادر خاصة ل”هاشتاغ” إن “الإدارة” وعدت بتوفير المواد الأساسية، كحديد البناء والاسمنت، والمحروقات بأنواعها، وتحسين جودة الخبز خلال فترة زمنية أقصاها 15 يومًا من تاريخ البيان.
كما وعدت الأهالي، بتعويض عائلات الضحايا في أثناء فترة الاحتجاجات تعويضًا ماديًا، بما يتناسب مع “العادات والتقاليد الخاصة بالمنطقة والأعراف العشائرية”.
وبحسب المصادر، فإن مخالفة الوعود أمر طبيعي تنتهجه “الإدارة” وبالتالي فإن الأيام القادمة رهن بصدق التنفيذ.
وشهدت منبج منذ 31 من أيار/ مايو الماضي، مظاهرات وإضرابًا رفضًا لعمليات التجنيد الإجباري من قبل “الادارة الذاتية” في المناطق الخاضعة لسيطرتها، قُتل إثرها ثمانية أشخاص بالرصاص الحي وأُصيب آخرون بجروح.
وبعد تلك التوترات التي شهدتها المدينة، تقدم عددًا من وجهاء وشيوخ العشائر في المدينة بـ17 مطلبًا مختلفًا منها مطالب معيشية واقتصادية وعسكرية إلى ”الإدارة الذاتية”، ووعدت وقتها “الإدارة” بتنفيذ المطالب، ثم ما لبثت لن تراجعت عن الأمر، واستمرت بحملة الاعتقالات و”التجنيد” وحصار الأهالي.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
اقرأ المزيد:
مطالب وجهاء العشائر في منبج على طاولة “قسد” والقرار الأخير لم يصدر بعد
الانتفاضة مستمرة في منبج.. والعلم السوري يرفرف على الحواجز
“قسد” تنهي الحظر الكلي في منبج مجبرة وتتراجع عن “التجنيد الإجباري” بالإكراه!