هاشتاغ – نورا قاسم
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أمس حادثة مقتل الشابين رامي شبيكة ومحمود دحبور في إدلب، إثر خلافات مع شخص تواصلوا معه بوساطة الإنترنت لشراء سيارة بسعر مغرٍ من دون معرفة مسبقة به.
يذكر أن الشابين يقطنان في المزة بدمشق.
وللاطلاع عند حقيقة الأمر، تواصل “هاشتاغ” مع إحدى قريبات الفقيد رامي شبيكة، (خالته دالين البغدادي) ، التي أكدت ما حدث.
وبيّنت “البغدادي” أن ابن أختها، رامي شبيكة (20 عاما)، اتفق وصديقه محمود دحبور (24 عاما) مع أحد الأشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عرض عليهم عرضا مغريا لشراء سيارة، كما هي حال العروض المتداولة لبيع السيارات في الإنترنت بلا رقابة.
وأردفت “البغدادي” أن الشابين سافرا من محافظة دمشق إلى محافظة إدلب أول أمس الأحد، وفجأة انقطع التواصل معهما عندما أصبحت هواتفهما خارج نطاق التغطية.
وتابعت: “ذهب والد شبيكة إلى الأمن العام يوم أمس الإثنين ليبلغهم عن فقدان ابنه وصديقه”.
وفيما بعد، وردت إخبارية عن العثور على سيارة مسروقة في إدلب وداخلها شابلن مقتولان؛ إذ أرسل الأمن العام صور المغدورين لذويهما للتعرف إليهما، ليكتشفوا أنهم أبناؤهم.
وبيّنت خالة الفقيد رامي شبيكة أنه تمت سرقة هواتفهما والنقود كلها التي كانت بحوزتهما، بعد تعرض الشاب ذي العشرين عاما لإطلاق نار مباشر في القلب، بينما أُصيب محمود دحبور برصاصة في رأسه مباشرة.
وأشارت “البغدادي” إلى أنه لم يكن هناك في الحقيقة أي بائع، بل كانت عبارة عن مجموعة لصوص سرقوا سيارة ثم عرضوها للبيع في مواقع التواصل الاجتماعي بسعر زهيد مقارنةً بنوعها.
وختمت “البغدادي” حديثها بالقول: “من الضروري عدم الانجرار وراء أي عروض للشراء، سواء كانت سيارات أم غيرها، وإنما الشراء من المصادر الموثوقة فقط”.