ذكرت وكالة “رويترز” أن شركة “ميرسك” للملاحة، قرّرت تعليق عمليات الإبحار عبر البحر الأحمر لمدة 48 ساعة، وذلك بعد تعرض إحدى سفنها لحادث عند مرورها بمضيق باب المندب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت نقلاً عن الجيش الأميركي، بأن سفينة شحن تابعة لشركة “ميرسك” الدنماركية. أصيبت بصاروخ في البحر الأحمر.
وبحسب صحيفة “إسرائيل هيوم”، فإنّ السفينة استهدفت بصاروخٍ بالستي بحري أطلق من اليمن.
كما أشارت إلى أنّ الاستهداف تمّ بعد 24 ساعة من إعلان الشركة أنها ستستمر في الإبحار بالبحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الأسطول الأميركي، أنّ استهداف سفينة “ميرسك” يمثّل العملية الـ 23 التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.
من جهتها، لم تصدر القوات المسلحة اليمنية، بياناً تبنّت فيه العملية، علماً أنها اتخذت قرار استهداف السفن الإسرائيلية.. وتلك التي تتجه نحو موانئ الاحتلال في البحر الأحمر، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي إثر تهديدات القوات المسلحة اليمينة، أوقفت مجموعة من شركات الشحن البحري نشاطها نحو موانئ الاحتلال. الأمر الذي أدى إلى تكبّد الكيان الإسرائيلي الخسائر. إذ اعترف مدير ميناء “إيلات” بأن نشاط المرفأ تراجع بنسبة 85% منذ بدء العمليات في البحر الأحمر.