الأربعاء, فبراير 5, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةبعد اعتقاله.. من هي "فرقة الموت" التي كان يرأسها محمد كنجو؟

بعد اعتقاله.. من هي “فرقة الموت” التي كان يرأسها محمد كنجو؟

هاشتاغ – خاص

بعد إلقاء القبض من قبل قوة أمنية تابعة لحكومة الإنقاذ في سوريا، على اللواء محمد كنجو، بموجب مذكرة اعتقال صادرة عن القضاء، يتساءل كثيرون عن أبرز مهام القضاء العسكري التابع للنظام المخلوع، وأبرز الأسماء التي كانت تديره إضافة إلى اللواء محمد كنجو.

ويتألف القضاء العسكري سيء السمعة من:

 1_ المحكمة الميدانية، وكانت تعقد محاكم صورية فوق القانون، لا يمكن للمتهم فيها توكيل محامي أو الدفاع عن نفسه، وغالبا ما تصدر أحكامها بالإعدام.

2_  الإشراف على سجن صيدنايا سيء الصيت.

3_ النظر بالدعاوي بحق العسكريين.

ولم يكن المجرم محمد كنجو ليستطيع القيام بهذه المهام لوحده، بل يحتاج إلى منظومة قوننة القتل، وأبرز أفراد هذه المنظومة، وفقا لمصادر في المحكمة، تتشكل من:

1_  اللواء يزن الحمصي، كان مساعدا لكنجو لفترة طويلة، وهو من تولى إداره القضاء العسكري، وبقي على راس عمله حتى سقوط نظام بشار الأسد .

2 – العميد نوار إبراهيم، رئيس النيابة العامة العسكرية، يتولى تحريك الادعاء، ومعه تبدا “قوننة المجازر”، حيث يطلب مباشرة  المحاكمة الصورية، ووصف نوع الجرائم المزعومة، كما يتولى المصادقه على القرارات الصادرة عن جميع المحاكم بما فيها الإعدام.

 وبحسب مصادر “هاشتاغ”، فقد قدم نوار إبراهيم نفسه على أنه الأكثر فتكا وتشددا بين أفراد الشبكة، عبر إثبات ولائه المطلق، كونه الوحيد الذي ينحدر من منطقة الأتارب في ريف حلب، والتي كانت شعلة للثورة منذ بدايتها.

وتضيف المصادر أن المذكور كان يتمتع بعلاقات واسعة مع كبار المسؤولين والضباط في النظام، كونه المنفذ الأهم لكل ما يطلب منه.

 3_ مهند المصري، وهو أحد قضاة التحقيق في القضاء العسكري. كان يتولى الملفات الحساسة ويصدر الأحكام المطلوبة منه بسرية، كونه الرجل الأكثر ثقة لدى اللواء محمد كنجو باعتباره  متزوج من ابنة كنجو.

 كما يوجد ذراعين مهمين للمحكمة الميدانية هما القاضيين لؤي عفاش وسامر عباس، وفقا للمصادر.

مقالات ذات صلة