يواجه الأطفال في المخيمات العشوائية التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية في الرقة خطر الأمية، في ظل عدم توافر المدارس وعدم قدرة أهاليهم على تسجيلهم فيها، مطالبين الجهات المعنية والمنظمات الدولية، بتقديم الدعم لهم في عملية التعليم دون أن يتلقوا أي مساعدة بهذا الخصوص.
ونقلت وكالة نورث برس الكردية في تقرير نشرته أمس، أن الأطفال في المخيمات العشوائية في الرقة (التي تديرها قسد) يواجهون خطر الأمية.. في ظل عدم توافر المدارس وعدم قدرة أهاليهم على تسجيلهم بسبب عقبة الأوراق الثبوتية لدى البعض منهم.. وإرسال البعض أطفالهم للعمل.
وحسب الوكالة، يوجد في “مخيم المقص” 1030 طفلاً جميعهم يواجهون خطر الأمية في ظل إهمال المنظمات والجهات المعنية ملف التعليم في المخيمات.
ونقلت الوكالة عن مدير مركز جمعية سوسن الصحية شرق الرقة ويدعى إبراهيم المهباش تأكيده أمس، أنهم يسجلون ارتفاعاً بحالات “الإسهال الحاد، إقياء، التهاب معدة، التهاب أمعاء حاد، حمة تيفية، أمراض جلدية والتهاب الكبد الوبائي” ناتجة عن انخفاض منسوب الفرات، وركود مياهه، واختلاط مياه نهر البليخ غير الصالحة للشرب بمياه الفرات وارتفاع نسبتها.
ومنذ شباط/ فبراير 2020، تواصل الإدارة التركية حبس مياه الفرات، على الرغم من التحذيرات من كارثة إنسانية.. حيث أدى انخفاض منسوبه لتلوث المياه فيه والتسبب بأمراض كالكوليرا.