نعى “حزب الله” اللبناني، اليوم الأربعاء رئيس مجلسه التنفيذي، هاشم صفي الدين بعد تأكيد استشهاده في غارة إسرائيلية، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت قبل 3 أسابيع.
وقال الحزب في بيان “ننعى السيد هاشم صفي الدين الذي ارتحل إلى ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية”، دون توضيح هوية العناصر الذين قضوا معه في الغارة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أكد أمس الثلاثاء أنه استهدف صفي الدين وقادة عسكريين آخرين في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 3 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وزعم أن أكثر من 25 عنصرا من ركن الاستخبارات في “حزب الله” كانوا داخل مقر القيادة الذي استهدف في الغارة الإسرائيلية، ومن بينهم مسؤول التجميع الجوي صائب عياش ومسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا محمود محمد شاهين.
وكان مصدر أمني لبناني أكد بعد الغارة أن “حزب الله” فقد الاتصال مع رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين بعد الضربات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب ما أوردته “الجزيرة”.
وقال المصدر حينها إن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة.
وخلال الأسابيع الماضية منع الجيش الإسرائيلي فرق الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى موقع الغارة التي استهدفت صفي الدين.
وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله الذي اغتالته “إسرائيل” في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.