هاشتاغ- خاص
خلال الأسابيع القليلة الماضية تحول معبر “أبو الزندين” في ريف حلب الشرقي إلى محور حديث السوريين مع اقتراب الدخول في مرحلة جديدة من مراحل الأحداث التي تشهدها البلاد منذ 13 عاماً وزيادة الأخبار عن عملية التطبيع بين سوريا وتركيا.
وتقول مصادر خاصة لـ”هاشتاغ” إن المعبر لا يزال مغلقاً بسبب الخلافات بين تركيا والفصائل المسلحة هناك.
وبحسب مصادر محلية فقد أُجري خلال الأسبوع الماضي اجتماع موسع لقادة الفصائل التابعة لـ”الجيش الوطني السوري”، و”الائتلاف السوري المعارض” و”الحكومة المؤقتة” و”هيئة التفاوض” ومجلس القبائل والعشائر، في مطار غازي عينتاب بتركيا برعاية من الاستخبارات ومسؤولين أتراك، بغية حل مشكلات عدة بما فيها فتح معبر “أبو الزندين” من دون عوائق.
وأكدت المصادر أن الاجتماع كان محموماً وتبادل الأطراف التهم، سيما “رئيس الحكومة المؤقتة” المدعو عبدالرحمن مصطفى، وقادة فصيل “الجبهة الشامية” الذي يحظى بنفوذ كبير في منطقتي الباب وإعزاز؛ إذ اتهم قادة الفصيل باختلاس ملايين الدولارات من عائدات معبر “باب السلامة” الواقع قرب مدينة إعزاز مع الحدود التركية.
وفي اليوم التالي أصدرت “الجبهة” موقفها من التهم الموجهة، ادعت فيه أنهم “تفاجؤوا بوتيرة غير مسبوقة من العدائية من رئيس الحكومة الموقتة، وأنه تعمد الإساءة إلى الفصائل المسلحة، ومنها فصائل الشرقية”.
وأفادت المصادر بأنه تم الاتفاق على فتح معبر “أبو الزندين” وبناء عليه جرى الاتفاق على توزيع عائدات بنسب غير محددة على كل من “المجلس المحلي” في مدينة الباب و”الجيش الوطني” و”الشرطة العسكرية”.