Site icon هاشتاغ

بعد تميزه مع المنتخب.. رافينيا يبدأ بخطف الأضواء من مواطنه فينيسيوس

رافينيا يتألق مع البرازيل

بعد تميزه مع المنتخب.. رافينيا يبدأ بخطف الأضواء من مواطنه فينيسيوس

 

بدأ النجم البرازيلي رافينيا دياز لاعب برشلونة الإسباني، بخطف الأضواء من مواطنه فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.

حيث يعيش رافينيا في الوقت الحالي أفضل أوقاته، سواء مع ناديه أو مع منتخب بلاده، وفقاً لموقع “الجزيرة نت”.

تألق رافينيا

سجل رافينيا هدفاً في المباراة التي تعادلت فيها البرازيل مع مضيفتها فنزويلا يوم الخميس الماضي “1-1″، ضمن الجولة الـ11 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وفي المباراة نفسها أهدر فينيسيوس ضربة جزاء كانت كفيلة بمنح “السيليساو” النقاط الثلاث، ومزاحمة أوروغواي وكولومبيا على المركز الثاني بجدول الترتيب

ولا يُعد هذا سبب المديح والثناء الذي أغدقته وسائل الإعلام البرازيلية على رافينيا، بل بفضل أرقامه منذ أول مباراة دولية له وكذلك مستواه المبهر مع برشلونة في الموسم الحالي.

وحمل رافينيا على عاتقه مسؤولية كبيرة، عندما ارتدى القميص رقم 10 مع المنتخب، وهو الرقم الذي وُضع على ظهر العديد من أساطير الكرة هناك أمثال بيليه وزيكو ورونالدينيو ونيمار.

وظهر رافينيا بقميص منتخب البرازيل لأول مرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021، ومنذ ذلك الوقت خاض 30 مباراة سجل خلالها 10 أهداف وصنع 6.

أرقام فينيسيوس

على الجهة المقابلة هز فينيسيوس الشباك 5 مرات فقط، وقدّم 5 تمريرات حاسمة في 36 مباراة دولية، منذ ارتدائه قميص “السيليساو” للمرة الأولى في أيلول/سبتمبر 2019.

وإلى جانب ذلك، ترى وسائل الإعلام البرازيلية، أن رافينيا حصل على الرقم 10 بشكل شرعي بفضل موسمه الرائع مع برشلونة.

حيث سجل 12 هدفاً وصنع 10 في 17 مباراة، بجميع البطولات حتى الآن.

واحتفل رافينيا بارتداء القميص رقم 10 لأول مرة بشكل رائع، بعدما هز شباك فنزويلا من ضربة حرة مذهلة.

وهذا الهدف هو الأول للبرازيل من ضربة حرة مباشرة، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم منذ عام 2005.

تفضيل رافينيا

على إثر ذلك، بات البرازيليون يفضّلون رافينيا لتسديد ضربات الجزاء على مواطنه فينيسيوس، الذي يمر بمرحلة شك خاصة بعد خسارته جائزة الكرة الذهبية لعام 2024 لصالح رودري.

كما تلقى طريقة فينيسيوس في التعامل مع المنافسين والحكام، والتي كرّرها خلال مباراة البرازيل وفنزويلا، انتقادات واسعة.

في وقت نال فيه رافينيا إعجاب الصحافة البرازيلية، حين صرّح بعد التعادل مع فنزويلا: “بالنسبة لي إن أهم شيء هو الفوز، وعندما لا نفوز أكون حزيناً”.

وكشف رافينيا “27 عاماً”، عن سبب تألقه هذا الموسم فقال: “لقد فهمت أنه إذا أردت اللعب سواء مع برشلونة أو مع البرازيل، فيجب علي التكيّف مع أي مركز”.

ويحتل منتخب البرازيل حاليا المركز الرابع بجدول الترتيب برصيد 17 نقطة، متأخراً عن أوروغواي وكولومبيا بنقطتين، وعن الأرجنتين المتصدرة بـ5 نقاط.

 

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version