تعرض 35 متظاهراً وأحد عناصر الأمن اللبناني، السبت 6 حزيران 2020، لإصابات متفاوتة الخطورة، بعد أن تجددت مواجهات وقعت بين الجانبين أمام مقر البرلمان، وسط العاصمة بيروت، وفق ما أعلن عنه الصليب الأحمر اللبناني، إذ تظاهر مئات اللبنانيين في “ساحة الشهداء” وأمام مقر البرلمان وسط بيروت، رفضاً للأوضاع الاقتصادية التي تخيم على البلاد، وللمطالبة بانتخابات نيابية مبكرة.
وفق مصادر ميدانية، فقد أقدم بعض المتظاهرين على كسر زجاج أحد المتاجر الملاصقة لمقر البرلمان، فتدخلت قوات الأمن على الفور، وأطلقت الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع في الهواء لتفريق المحتجين.
الصليب الأحمر اللبناني، قال في تغريدة عبر “تويتر”، إن فرقه نقلت 9 جرحى من المتظاهرين إلى المستشفيات، وقدمت الإسعاف ميدانياً لـ26 مصاباً، دون تفاصيل أكثر عن حالتهم الصحية.
كما أصيب أحد عناصر مكافحة الشغب بعد رشق المتظاهرين لعناصر الأمن أمام مدخل البرلمان بالحجارةظ
في الجهة المقابلة، قالت قوى الأمن في تغريدة: “يجري التعرض للأملاك الخاصة والعامة، لذلك تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين السلميين، الانسحاب من الأمكنة التي تجري فيها أعمال شغب، حفاظاً على سلامتهم”.
ويشهد لبنان، منذ 17 تشرين الثاني الماضي، احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية، وأجبرت حكومة سعد الحريري، على الاستقالة في 29 من الشهر نفسه.