تستضيف محافظة دير الزور في العاشر من شهر تشرين الثاني، أولى مباريات كرة القدم في ملعبها الخارج عن الخدمة منذ 10 سنوات.
هاشتاغ-عثمان خلف
المباراة ستجمع فريقي ” شرطة دير الزور ” الذي يلعب في الدرجة الثالثة، و”الجهاد” القادم من محافظة الحسكة، والذي يلعب في الدرجة الأولى.
وصرح رئيس المكتب التنفيذي في فرع الاتحاد الرياضي بدير الزور حازم بطاح لـ”هاشتاغ” بأن دلالات هذه المباراة تأتي في اتجاهين؛ الأول بما تحمله من عودة الحياة لملعب دير الزور، وكمؤشر لإمكانية إقامة مباريات فيه ضمن منافسات الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى بعد انقطاعه عن احتضان المنافسات الكروية منذ العام 2012 .
والأمر الآخر، بحسب بطاح، أنها تأتي بعد قرار سابق بإيقاف كل المباريات التي تجمع نادي الجهاد الحسكاوي مع أندية دير الزور على أراضي الطرفين منذ أحداث العام 2004 وما تخللها من أعمال شغب، والتي عُرفت حينها بـ”أحداث القامشلي”.
وأشار بطاح إلى أن المباراة جاءت بعد موافقة الاتحاد الرياضي العام بموجب كتاب رسمي، وتُقام على أرض الملعب التدريبي ( استاد دير الزور ) .
ولفت رئيس تنفيذية دير الزور إلى الجهود التي بذلتها “القيادتان السياسيّة والتنفيذية” في المحافظة لتذليل كافة العقبات، والدعم الذي قُدّم في سبيل الوصول لهذا الحدث الهام الذي يعني أهالي المحافظة ككل والوسط الرياضي خاصةً، ، لافتاً إلى البدء بفرش أرضية الملعب بـ” الرول الصناعي ” بعد صيانته إثر الأضرار التي تعرض لها من قبل المجموعات الإرهابيّة المسلّحة.
ويلعب نادي “شرطة دير الزور” ضمن أندية الدرجة الثالثة، في حين يلعب ” الجهاد ” في الدرجة الأولى بالدوري العام وتُقام مباراتهما يوم الأربعاء القادم.