الخميس, أكتوبر 17, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباربعد غارة حارة حريك.. هل تكون تل أبيب هدفاً لرد حزب الله؟

بعد غارة حارة حريك.. هل تكون تل أبيب هدفاً لرد حزب الله؟

خاص – هاشتاغ

نفذت إسرائيل اعتداء جويا على لبنان عبر غارة استهدفت مبنا سكنيا في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

وحتى اللحظة، تتضارب الأنباء حول مصير أحد أبرز قيادات حزب الله العسكرية؛ فؤاد شكر المعروف بالحاج محسن، إذ تؤكد مصادر مقربة من حزب الله فشل عملية اغتيال شكر في الغارة على حارة حريك، إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي عن قيادة حزب الله يؤكد أو ينفي استهداف شكر في الغارة الإسرائيلية.

لكن السؤال بات الآن عن الرد الذي سيقوم به حزب الله على الغارة، وهل ستتم وفق المعادلة التي سبق وأعلنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن قصف الضاحية الجنوبية لبيروت سيقابله قصف تل أبيب، بعد أن خرجت المواجهة هذه المرة عن قواعد الاشتباك القائمة منذ حرب تموز 2006؟

مصادر عسكرية مطلعة تؤكد لـ “هاشتاغ” أن الرد من قبل حزب الله سيكون في العمق الإسرائيلي، خاصة وأن الغارة في الضاحية الجنوبية تأتي خارج قواعد الاشتباك التقليدية واستهدفت مبنى سكنيا مدنياً، وهو ما يعني أن الرد سيكون كبيراً ولن يستغرق الأمر كثيرا من الوقت وربما سيكون في غضون ساعات.

وتشير المصادر إلى أن هذه الغارة تختلف عن عملية اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري، حيث تم الرد آنذاك من قبل حزب الله وحركة حماس  ضمن معادلة جبهة الإسناد”.

وإذ تؤكد المصادر العسكرية أن الأمور ستتخذ منحى جديدا بعد هذه اللحظة المفصلية في طبيعة المواجهة الدائرة منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر، تشير إلى أنه علينا أولا انتظار البيان الذي سيصدر عن قيادة حزب الله، مشددة أن الرد على غارة حارة حريك حتمي لأنه يأتي خارج الدور الذي يقوم به حزب الله كجبهة إسناد في جنوب لبنان.

وعليه – تؤكد المصادر – أن الرد سيكون في العمق الإسرائيلي، خاصة وأن حزب الله الذي أكد عدم مسؤوليته عن عملية مجدل شمس في الجولان المحتل، لديه بنك أهداف وسيتم اختيار الهدف المناسب للرد على غارة الضاحية الجنوبية، ما يعني الذهاب نحو تصعيد أكبر ومواجهة مفتوحة لا أحد يعرف كيف ستتدحرج بعد غارة الضاحية الجنوبية، التي أعطت حزب الله هامشا أوسع من الحرية للرد على الاستهداف الذي طال عمق الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعد معقلاً لحزب الله”.

يمكنكم متابعة قناتنا على اليوتيوب

مقالات ذات صلة